بدأ اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية فى ترتيب أوراق قلعة الدراويش، وتفرغ خلال الساعات الماضية لحل الأزمات التى تهدد مسيرة النادى الكبير عن طرق الاجتماع باللاعبين، وتأكيده فى دعمه لهم، وحل مشاكلهم بشكل عاجل وفورى، مؤكداً دعمه الكامل للإسماعيلى. فى نفس الوقت سيطرت حالة من الغضب على المحافظ تجاه يحيى الكومى رئيس النادى، وحمله مسئولية كل ما حدث فى النادى من تمرد لاعبين وانقطاعهم عن التدريبات لعدم تقاضيهم مستحقاتهم المالية المتأخرة، ولذلك يدرس المحافظ مع مستشاريه التوصل لحلول نهاية للإسماعيلى، وأصبح أمامه عدة سيناريوهات للخروج من مشكلة مجلس الإدارة بعد إصرار الرباعى مدحت الوردانى وعثمان عطية وميمى درويش وشريف حمودة على الاستقالة، وعدم التراجع فيها، وأمام اللواء إمبابى عدة حلول، أبرزها حل مجلس إدارة الكومى وتشكيل مجلس جديد يقوده أحد الشخصيات العامة الإسماعيلاوية. وهناك حلول قائمة باستكمال المجلس بتعيين 3 أو 4 أعضاء جدد لمجلس الكومى، أو تشكيل لجنة خماسية تدير شئون النادى حتى موعد الانتخابات القادمة.