قال مصدر مسئول بالهيئة القومية للبريد، إنه تم فتح المكتبين الرئيسيات للبريد، فى منيا القمح والزقازيق أمام الجمهور لصرف المعاشات للمستحقين وكبار السن، وهى المناطق التى شهدت احتجاجات وإضرابات لموظفى الهيئة وليس جميع الشرقية. وأوضح المصدر ل"اليوم السابع" أن الهيئة أصدرت قرارا بإرسال عدد من السيارات البريدية المتنقلة لتقديم كافة الخدمات المالية و البريدية للعملاء، وبخاصة مناطق منيا القمح والزقازيق، كحل من مجلس الإدارة حين فض الإضرابات والاحتجاجات. وشدد المصدر أنه رغم كل ما تقوم به الهيئة من تسهيلات لهؤلاء الموظفين، إلا أن بعضهم مازال مصر على إثارة الفوضى والإضرار بمصالح العملاء. وكان سوء فى عدم فهم حافز الإثابة الذى قررته وزارة المالية فى عهد الوزير السابق سمير رضوان، كان سببا فى إضراب عدد من العاملين ببعض مكاتب البريد بمحافظة الشرقية، ما نتج عنه توقف صرف المعاشات، والحوالات البريدية بحسب ما أكده مسئولين بالبريد فى وقت سابق. وكانت هيئة البريد قررت تطبيق قرار وزير المالية بصرف زيادة مقررة اعتبارا من شهر يوليو 2011 للعاملين المدنيين الدائمين والمؤقتين المتعاقد معهم بصفة مؤقتة، على أن تكون صرف الزيادة المشار إليها شهرياً للعاملين الذين يحصلون على مكافآت دورية أو سنوية أو حوافز أو مقابل عن الجهود غير العادية أو بدلات أو غير ذلك تقل عن 200% من مرتباتهم الأساسية. وتحدد الزيادة المشار إليها بالفرق بالجنيه بين قيمة ما يحصل عليه العامل بالفقرة وقيمة نسبة ال 200% من المرتب الأساسى الشهرى، ويؤدى الفرق بينهم للعامل كحافز إثابة إضافى. كما يراعى ألا يؤخذ فى الاعتبار لدى حساب الفرق المشار إليه ما هو مقرر للعاملين من مكافآت جذب عمالة وبدلات تفرغ وبدلات ورواتب الإقامة فى المناطق النائية وبدلات ظروف ومخاطر الوظيفة، وتظل تصرف هذه المكافآت والبدلات لمستحقيها وفقا للقواعد المنظمة لها.
