تتجه أنظار جماهير الكرة العربية بصفة عامة والنادى الأهلى بصفة خاصة، صوب العاصمة التونسية فى الحادية عشر مساء اليوم، السبت، لمتابعة المواجهة المرتقبة التى تجمع بين فريقى الترجى التونسى والوداد المغربى، ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية، بدور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا. تكمن أهمية المباراة فى الدوافع التى يمتلكها الفريقين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، للانفراد بصدارة المجموعة وقطع خطوة كبيرة نحو حجز إحدى تذكرتى الصعود إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة. ويتصدر الوداد المغربى المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن الترجى التونسى صاحب "الوصافة"، وكان اللقاء الذى جمع بين الفريقين بملعب "محمد الخامس" فى الدارالبيضاء بالجولة الثالثة، قد انتهى بالتعادل الإيجابى 2\2. تأمل جماهير الأهلى فى نهاية تلك المواجهة بالتعادل، لتعزيز آمال العملاق الأحمر فى تخطى دور المجموعات، بشرط فوزه على مولودية الجزائر فى المباراة التى ستجمع بينهما غدا الأحد بملعب "5 يوليو" بالجزائر، ويحتل الأهلى المركز الثالث برصيد 4 نقاط. يسعى الترجى بقيادة نبيل معلول فى إستغلال عاملى الأرض والجمهور، لحسم نتيجة اللقاء لصالحه، خاصة بعد سماح السلطات الأمنية بحضور 15 ألف متفرج للقاء، للمرة الأولى منذ إندلاع ثورة 14 يناير، فى الوقت الذى يرغب فيه الوداد بقيادة السويسرى ميشيل دى كاستال فى العودة إلى الدارالبيضاء بنقطة التعادل على الأقل.