قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، إن معرض فيصل الذى نظمته الهيئة خلال الفترة من 5 وحتى 25 أغسطس الجارى، قد حقق هدفه الأساسى فى عمل حراك ثقافى وتعويض الناشرين عن إلغاء معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام. وأضاف أن حركة البيع لاقت رواجا كبيرا منذ اليوم الأول عقب الافتتاح مباشرة وعلى مدار عشرين يوم ظلت حركة البيع فى تزايد مستمر حتى وصلت إلى 300 ألف جنيه، وزار المعرض ما يقرب من 25 ألف زائر ومن الشخصيات الهامة التى زارت المعرض وليام جوباك مدير مكتبة الكونجرس الذى أشاد بالمعرض وبإمكانية إقامة هذا الحدث الثقافى وسط الأحداث التى تمر بها مصر. وأضاف مجاهد أن تلك المبيعات ترجع إلى إصدار هيئة الكتاب ما يقرب من 29 عنوانا جديدا بمناسبة المشاركة فى المعرض ومن هذه الإصدارات، "الأدب المقارن" لأمينة رشيد، "طبائع الاستبداد وأم القرى" لعبد الرحمن الكواكبى، و"أقباط مصر" لبربارة واترسون وترجمة إبراهيم سلامة، و"الإخوان المسلمون" لعبد الرحيم على، و"يوميات ثورة الفل" لنادر الفرجانى، وغيرها من الإصدارات المتنوعة فى مختلف المجالات، وكان الأكثر مبيعا "أنس الحبايب" لخيرى شلبى، و"المسحراتى" لفؤاد حداد، وكذلك الدواوين الشعرية. وأوضح مجاهد أن الإقبال لم يكن على شراء الكتب فقط وإنما على النشاط الثقافى والفنى الذى شهد حضورا قويا وتفاعلا من الجماهير المتعطشين للثقافة مع ضيوف المعرض من خلال ثلاث محاور هى "اللقاءات الفكرية" ومحور "الأدب والفن"، والمحور الثالث الأمسيات الشعرية" إضافة إلى العروض الفنية المختلفة.