طالب إسماعيل الأشقر، القيادى فى حماس، مصر أن تكون سدا منيعا للشعب الفلسطينى، وأن توقف هذه الجرائم الاسرئيلية على قطاع غزة، مستنكرا الصمت الدولى الرهيب تجاه التصعيد الأخير. وأضاف الأشقر أن الاحتلال الاسرائيلى يتحمل وحده مسئولية تفجر الأوضاع فى قطاع غزة بعد حملة الاغتيالات والغارات التى يشنها ضد القطاع، وقال الاحتلال يعتبر نفسه فوق القانون الدولى، ورغم تدخل الأممالمتحدة والدول العربية للتوصل إلى تهدئة إلا أنه خرقها بقصفه واستهدافه المواطنين فى غزة، وأضاف من حق المقاومة أن تدافع عن حق الشعب الفلسطينى وأهلنا وأطفالنا والعدو يتحمل المسئولية الكاملة عن تفجر الأوضاع". وأكد الأشقر أن التهدئة التى توصلت لها الفصائل الفلسطينية كانت مبنية على التزام العدو بها، مضيفا إذا خرق العدو التهدئة وقتل أطفالنا فإننا لن نرفع الراية البيضاء أبدا وسندافع عن أبناء شعبنا. وقالت اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ فى قطاع غزة أن عدد شهداء القصف الإسرائيلى على قطاع غزة الذى استمر حتى فجر اليوم الخميس ارتفع إلى 6 شهداء بعد وفاة الشاب علاء الجخير متأثرا بجراحه التى نتجت عن القصف الإسرائيلى على بيت لاهيا شمال مدينة غزة فيما بلغ عدد المصابين 25. وعلى نفس الصعيد قال "أبو الحسن" الناطق بإسم لجان المقاومة إن استمرار الاغتيالات والتى كان أخرها اغتيال القيادى فى سرايا القدس إسماعيل الأسمر فى مدينة رفح يؤكد على أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة الدم والبارود لردعه وعدم تماديه فى استمراره باغتيال القادة. وأضاف أبو الحسن أن المعركة مع العدو مفتوحة وأن المقاومة جاهزة للرد، ولن تقبل بتهدئة يقتل فيها الأطفال والنساء ويستهدف فيها العدو القيادات. وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة أن جناحها العسكرى "ألوية الناصر صلاح الدين" وضعت معادلة جديدة للتعامل مع العدو الإسرائيلى أنه لا تهدئة ولا هدوء، فى ظل استهداف أبناء الشعب الفلسطينى وتواصل العدوان.