نظم عدد من المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، احتجاجا على اختفاء المهندس هشام سيد العربى رئيس مجلس إدارة جمعية ذوى الاحتياجات الخاصة، الذى حاول إحراق نفسه أمام مجلس الوزراء الاثنين الماضى لمطالبة المجلس بتمويل جمعيته ماديا. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "هشام العربى فين يا شرف"، و"مش هنروح مش هنام إلا لما تسيبوا هشام"، ووزع المتظاهرون بيانا طالبوا فيه بالإفراج الفورى عن هشام العربى، وحمايته من أى إجراء يهدد سلامته بعد تحدثه باسم ذوى الاحتياجات الخاصة، وإعفاء الأحزاب التى تتحدث باسم ذوى الاحتياجات الخاصة وعلى الأخص حزب "تحدى وإرادة حرة" من شرط ال4 آلاف توكيل وقصرها على 200 توكيل فقط، وتخصيص 5 مقاعد لذوى الاحتياجات الخاصة فى مجلس الشعب ومثلهم فى الشورى، زيادة نسبة ال5% غير المفعلة فى أغلب أجهزة الدولة إلى 30% على الأقل للمعاقين مع تقديم الضمانات التى تكفل تطبيقها. من جانبه أكد زكى البهتيمى المستشار القانونى للجمعية، أن العربى كان يطالب بتمويل الجمعية حيث لا يوجد لديهم أى تمويل بعد إشهار الجمعية فى أبريل الماضى، وأضاف أن مجلس الوزراء كان يرسل للجمعية المعاقين المحتجين أمامه، وعدد المعاقين الذين انضموا إليها 12 ألف معاق. وكان العربى قد اتجه إلى مكتب طلعت السادات وكيل مؤسسى حزب مصر القومى، الذى عرض عليه المساعدة لتخطى العثرات التى تواجهها الجمعية المشهرة بموافقة رئيس الوزراء فى 17 أبريل الماضى، إلا أنه لم يعد إلى منزله. وعلمت أسرة العربى بنبأ القبض عليه من خلال إحدى عضوات الجمعية، وأن العربى بعث إليها برسالة على هاتفها المحمول، يخبرها بأنه تم القبض عليه، وأنه أضاف فى رسالته "مش عارف أنا فين".
