نددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإستونيا بأعمال العنف التي تشهدها بورما فى ميانمار، معبرين في الوقت نفسه عن قلقهم حيال عواقب جائحة كوفيد-19 في هذا البلد. وفي أعقاب اجتماع لمجلس الأمن حول بورما، أعربت لندن التي كانت وراء عقد الجلسة، عن قلقها حيال التصعيد الأخير للنزاع بين الجيش البورمي و"جيش الأراكان"، الجماعة المسلحة التي تنشط في إقليم راخين، غربي ميانمار، ويقول المنضوون في الجماعة المسلحة إنهم يدافعون عن حقوق مسلمي الروهينغا المضطهدين في البلاد، وتحدبدا في ولايتي راخين وتشين. كما أعربت تلك الدول عن قلقها إزاء الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين في خضم أزمة كوفيد-19، وقالت المملكة المتحدة في بيان، إن الصراع أدى إلى تصاعد كبير في عمليات النزوح الداخلي، وإلى قيود إضافية على وصول المساعدات الإنسانية وزيادة عدد الضحايا المدنيين بين السكان، الذين أصبحوا أصلا أكثر ضعفا بسبب الوباء. وفي نص منفصل، عبرت إستونيا وبلجيكا وفرنسا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن القلق نفسه، ودعت إلى وقف فوري وكامل ووطني لإطلاق النار. وشددت تلك البلدان على أهمية الاستجابة الشاملة لوباء كوفيد-19، التي تحمي كل المجتمعات وتأخذ في الاعتبار ضعف اللاجئين والمشردين، في إشارة إلى أقلية الروهينجا. ولا تعترف بورما بالروهينغا كأقلية رسمية وتعتبرهم بنغاليين، رغم أن العديد من عائلاتهم عاشت في بورما لأجيال. اوروبا ، ميانما مجلس الامن بورما كورونا في بورما العنف في بورما اخبار العالم الموضوعات المتعلقة بسبب معتقداتهم.. إغلاق كورونا فى ميانمار يدفع المواطنين للتنجيم عبر الإنترنت السبت، 02 مايو 2020 07:00 ص مبعوثة حقوقية: جيش ميانمار ربما يرتكب جرائم حرب جديدة الأربعاء، 29 أبريل 2020 11:41 ص الأممالمتحدة: ميانمار تنفذ ضربات جوية فى ولاية راخين الجمعة، 17 أبريل 2020 12:39 م