ترددت أنباء كاذبة عن وفاة اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، داخل محبسه بسجن المزرعة، والمحبوس احتياطيًا على ذمة قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها، وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وأحمد رمزى، مساعد رئيس قوات الأمن المركزى الأسبق، وعدلى فايد، مساعد أول وزير الداخلية للأمن، ومدير مصلحة الأمن العام السابق، وحسن محمد عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، وأسامة المراسى، مدير أمن الجيزة الأسبق مفرج عنه، وعمر الفرماوى مدير أمن 6 أكتوبر السابق مفرج عنه، وتم التأكد من كذب المعلومة وعدم صحتها. وتسببت تلك الأنباء التى ترددت بين ضباط وزارة الداخلية فى أن يأمر أحد القيادات بالوزارة من قطاع مصلحة السجون بسرعة بحث تلك الأخبار للوقوف على مدى صحتها من عدمه، فأسرع رئيس مباحث سجن طره ومعاونه إلى مكان احتجاز "الشاعر" بصحبة باقى مساعدى الوزير الثلاثة المحبوسين، وتأكدوا من أن تلك الأنباء مجرد شائعات، وأنه يجلس مع باقى المساعدين داخل الحجز ولا يعانى من أى مرض أو إصابات، فأسرع رئيس مباحث السجن بالرد على قيادات الوزارة التى قامت بدورها بإبلاغ اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية بحقيقة الأمر.. وأن تلك الأنباء مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.