تجرد أب من كافة مشاعر الرحمة والإنسانية، بأن ظل يعذب ابنته، البالغة من العمر عامان ونصف، بإطفاء أعقاب السجائر فى جسدها، والتعدى عليها بالضرب حتى الموت، بسبب بكائها المستمر، وتوصلت التحريات أن الأب مسجل خطر فتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بجريمته، فتحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. تفاصيل تلك الجريمة البشعة، بدأت بتلقى اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، بلاغاً من أهالى حلوان، بأن "أحمد. ا . ع" (26 سنة) عاطل، ظل يعتدى بالضرب والتعذيب لطفلته حتى توفيت، فأمر بسرعة انتقال ضباط المباحث والتحرى عن الواقعة وضبط الأب المتهم. كشفت معاينة اللواء حسن السوهاجى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لقطاع حلوان، أن الطفلة "أسماء" تبلغ من العمر عامين ونصف، تم العثور على جثتها داخل مسكن والدها ملقاة أرضا ومصابة بكدمات متفرقة فى أنحاء جسدها، بالإضافة إلى وجود حروق بالفخذ ونزيف فى الأنف. أكدت التحريات أن والد الطفلة مسجل خطر، وتخصص فى وقائع خطف الحقائب، وراء ارتكاب تلك الجريمة، فتم ضبطه وبمواجهته اعترف أمام اللواء أسامة الصغير، مدير مباحث العاصمة، أنه كان يعتدى بالضرب باستمرار على طفلته، وأنه ظل يطفئ أعقاب السجائر فى جسدها، وأنه من أحدث بها تلك الإصابات التى تسببت فى وفاتها، مضيفا أنه أعتاد الاعتداء على الطفلة بسبب بكائها المستمر، فتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيق.
