سمعنا من قبل عن جمهورية زفتى واليوم نقرأ عن شكل مختلف وهى جمهورية دسوق وما حدث بها. حيث اجتمع حوالى 300 شاب من شباب دسوق وقرروا التخلص من بلطجى – مسجل خطر - يروع الأهالى ويعيش فسادا، ويفرض إتاوات ويستولى على ممتلكات، وهارب من سجن دسوق ضمن الانفلات الأمنى الأخير. قرروا أن يأخذوا حقهم منه بذراعهم، حاصروا منزله من الشوارع المحيطة، وتسلقوا أسطح البيوت المجاورة واستطاعوا الإمساك به برغم أنه قاوم بالأسلحة النارية والمولوتوف، أمسكوه فقتلوه وقطعوه واحتفلوا بذلك وطافوا بجثته شوارع المدينة. يستحق هذا الحادث تسليط الأضواء عليه، فهو يوجه إنذارا شديد اللهجة لكل البلطجية، كما أنه مؤشر وعلامة خطر للدولة التى يجب أن تتحمل مسئولية أمن الوطن والمواطنين كاملة، وألا تترك المواطنين كل يأخذ حقه بذراعه.