نسبت صحيفة التايمز البريطانية إلى قائد حراس قبر الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى شمال بغداد، والذى كان ضمن الأشخاص الذين ساعدوا فى دفنه، أن جثمان صدام كان به 6 طعنات بعد إعدامه شنقاً. وقالت الصحيفة، فى موقعها على الإنترنت، إن هذا الزعم نفاه قطعياً شيخ قبيلة صدام، كما نفت الحكومة العراقية فى الوقت نفسه أى تمثيل بجثمان الرئيس الراحل بعد شنقه 30 ديسمبر 2006 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلا أن طلال مسراب (45 عاماً) قائد حراس مقبرة صدام بقرية العوجة الصغيرة التى قضى فيها الرئيس الراحل أغلب سنوات طفولته، قال فى مقابلة مع التايمز، كانت هناك آثار لست طعنات فى جثمانه، موضحاً أن 4 من آثار هذه الطعنات كانت فى جبهة الرئيس الراحل واثنتين على ظهره، كما قال إنه كان هناك جرح فى وجهه. وأوضح الحارس أن 300 شخص غيره شاهدوا هذه الجروح لدى دفن جثمان صدام فى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى لإعدامه. إلا أن المستشار الأمنى العراقى موفق الربيعى نفى هذه المزاعم بقوله، إنه أشرف على العملية بأكملها من الألف إلى الياء، وأن جثمان صدام لم تكن به أى طعنات ولم يتعرض لأى تمثيل، كما أن صدام لم يتعرض لإهانات قبل الإعدام.
