قام العشرات من أهالى قرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط، بقطع طريق ميدان المجذوب المواجه لمستشفى أسيوط العام، وذلك بعدما تجمهروا أمام المستشفى احتجاجًا على رفض إدارة المستشفى تسليمهم جثة أحد أقاربهم، الذى لقى مصرعه بطلق نارى فى مشاجرة بسبب أسبقية الحصول على الخبز. واتهم أقارب الميت إدارة المستشفى بالتباطؤ فى إنهاء إجراءات المتوفى وقال أحمد خلف، أحد المتجمهرين وأحد أقارب الميت، إن إدارة المستشفى رفضت تسليمنا جثة قريبنا، علما بأنه لقى مصرعه قبل ظهر أمس. وكان قد تم نقله إلى المستشفى ليكشف عليه مفتش الصحة، لبيان سبب الوفاة، ومن ثم تأمر النيابة بدفن الجثة، ولكن نظرا لسفر مفتش الصحة، فإنه لم يتم توقيع الكشف على المتوفى ومن ثم عدم دفنه، كما لم تأمر المستشفى بانتداب مفتش صحة آخر لتوقيع الكشف عليه، وإنما جعلت أهله ينتظرون حتى منتصف الليل، وبذلك لم تراع المستشفى حرمة الميت وهى بمثابة إهانة له. ومن جانبه قام مأمور قسم أول أسيوط وقيادات مديرية الأمن بتهدئة الأهالى، وأجبروا قيادات المستشفى على توقيع الكشف الطبى على المجنى عليه، وتسليمه إلى أهله، وتم السيطرة على الأمر، وفتح الطريق مرة أخرى. كان عماد صديق سفين (50 سنة) فلاح، ومقيم بقرية المطيعة، قد لقى أمس مصرعه بطلق نارى فى مشاجرة وقعت بينه وبين أحد أهالى القرية بسبب الخلاف على أسبقية شراء الخبز، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى أسيوط العام.