سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عبد النور" تشغيل الرحلات النيلية بين القاهرة – أسوان فى نوفمبر.. وإنشاء صندوق تأمين ضد مخاطر السياحة.. ونسب إشغال فنادق البحر الأحمر وسيناء 70%.. والانتهاء من تدريب 147 ألف عامل فى 10 سنوات
أعلن منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، عن إعادة تشغيل الرحلات النيلية بين القاهرة وأسوان اعتباراً من نوفمبر القادم، موضحاً أنه يجرى حاليا اتصالات مكثفة بوزيرى الرى والنقل للسماح للفنادق العائمة بتسيير رحلات منتظمة على مدار الأسبوع، من خلال الضوابط التى سيتم الإعلان عنها قريبا. أضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس وتم خلاله الإعلان عن خطة الوزارة فى تنمية الموارد البشرية وتدريب العاملين فى القطاع السياحى، بحضور الهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحة، ورؤساء الغرف السياحية وحسين بدران، مستشار وزير السياحة للتدريب، وأنه يتم حاليا مراجعة المراسى النيلية فى مختلف المحافظات (الجيزة – المنيا – سوهاج) التى ستمر بها هذه الرحلات للتأكد من صلاحيتها، مشيرا إلى أن تسيير هذه الرحلات سيخفف الضغط على المراسى النيلية بالأقصر وأسوان، فضلا عن إنعاش اقتصاد محافظات صعيد مصر. وقال وزير السياحة إن الوزارة تدرس حاليا إنشاء صندوق للتأمين ضد مخاطر الأزمات، خاصة أن قطاع السياحة من القطاعات الأكثر عرضه للأزمات، مشيرا إلى إمكانية إصدار تشريع يسمح للمنشآت والشركات السياحية للمشاركة فى هذا الصندوق لدعمه ماديا على أن تتولى الوزارة إدارته. أكد عبد النور أن عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها مرهون بعودة الاستقرار إلى الشارع المصرى، مشيرا إلى أن القطاع السياحى بدأ يتعافى من أزمته الذى تعرض لها بداية من نهاية يناير الماضى، حيث بلغت نسب الأشغال بفنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء إلى 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى. أشار عبد النور إلى أن الوزارة انتهت من إعداد مركز متابعة الحافلات السياحية التى تمكن الوزارة وصاحب الحافلة من متابعة خط سير الحافلة وسرعتها للحد من حوادث الطرق التى تتعرض لها الحوافل السياحية والتى أثرت كثيرا على سمعة مصر السياحية، وأن الوزارة بدأت التسويق لهذا المشروع مع بداية الأزمة التى يتعرض لها القطاع السياحى حاليا مما دفع أصحاب الشركات للاعتذار عن المشاركة فى المشروع، نظرا للتكلفة التى ستتحملها الشركات مما دفع الوزارة لتأجيل تفعيل هذا المشروع حتى انتهاء الأزمة الحالية وبعدها سيكون التنفيذ إجباريا، مشيرا إلى قيام الوزارة بالتنسيق مع وزارة النقل، لبدأ تفعيل مشروع مماثل مع الفنادق العائمة فى النيل فى المستقبل القريب. وقال الوزير إن الوزارة تنفذ منذ عام 2001 مشروعا كبيرا للتدريب بالاشتراك مع اتحاد الغرف السياحية، وهو نموذج جيد للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص فى التخطيط والترويج والتدريب، مشيرا إلى أن هناك مجهودا جبارا يبذل فى قطاع التدريب، وهو مفيد للغاية ولم تسلط عليه الأضواء حتى الآن، خاصة أنه تم إعداد برامج تدريب على أعلى مستوى للنهوض بصناعة السياحة بداية من تدريب السائقين من خلال مركز تدريب السائقين الذى تم إنشائه على مساحة 117 فدانا بالقرب من حى المعادى والذى يعد أكبر مركز تدريب للسائقين على مستوى العالم، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً، بالإضافة إلى إعداد حزمة برامج تدريبية للعاملين فى شركات السياحة والفنادق، مشيرا إلى انتهاء الوزارة من تدريب 147 ألف متدرب حتى نهاية الشهر الماضى. من جانبه أكد الهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن الهدف من التدريب له بعدان الأول صقل خبرة العاملين بالقطاع السياحى، والثانى يهدف إلى تدريب شباب الخرجين لتأهيلهم للعمل فى مجال السياحة. وأعلن حسين بدران، مستشار وزير السياحة للتدريب، أن البرامج التدريبية تعتمد على حزمة برامج تدريبية تخدم مختلف قطاعات مجال العمل السياحى، بالإضافة إلى الاشتراك فى تطوير مناهج التعليم فى 30 كلية ومعهدا سياحيا وفندقيا بالتعاون مع وزارة التعليم العالى، وقال إن مركز تدريب السائقين سيخدم قطاعات عديدة إلى جانب القطاع السياحى مثل قطاع النقل الثقيل والبترول والنقل العام.