قالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن الولاياتالمتحدة ستكون واضحة تمامًا حول المساعدات الأمريكيةلباكستان، وستدرك أيضًا قدرتها على التعاون مع هذا البلد فى القضاء على الإرهاب. وأكدت الخارجية الأمريكية فى بيان له نقلته صحيفة "اكسبريس تربيون" أن إدارة الرئيس باراك أوباما وضعت معايير معينة للمساعدات الباكستانية فى المستقبل. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت فى وقت سابق أن إدارة أوباما كانت تتعامل مع المساعدات بشكل سرى، لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب بشكل سرى لا علانية فيه. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، "لم تتغير خطة المساعدات الأمريكية للمدنيين، لكن حتم علينا تغير سياسة المساعدات العسكرية بعد التغيرات التى جرت على أساس التعاون العسكرى بين البلدين". وربطت الولاياتالمتحدة مساعداتها لباكستان بمساعدة المدربين العسكريين الأمريكيين لنظرائهم الباكستانيين على كيفية محاربة الإرهاب، ويتوقف هذا على مستوى الاستمرار فى تعزيز هذا الأمر. وكانت العلاقات قد توترت بين إسلام أباد وواشنطن بعد الغارة العسكرية التى أجراها عدد من القوات الخاصة الأمريكية على مخبأ بن لادن فى بلدة أبوت أباد مطلع شهر مايو الماضى. وقد سحبت أمريكا الثقة من باكستان، بينما قالت الأخيرة إن هذه الغارة خرق لسيادتها الأمنية.