أكد مجلس الوزراء السودانى أهمية الاستفادة من مشكلة تخزين المواد البترولية وارتفاع تكلفتها عالمياً، فى سد حاجة البلاد من الوقود. وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- إن مجلس الوزراء ناقش في اجتماعه اليوم الثلاثاء، تقريرا حول أعمال اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية، ومن بينها استمرار الأعمال لتقديم الدعم المتعلق بالسلع الأساسية مثل الدقيق والوقود والكهرباء، فضلاً عن تأمين احتياجات البلاد منها خلال الفترة الحرجة، كما أكد مجلس الوزراء السوداني أهمية المعالجة الآنية وبعيدة المدى لكل هذه القضايا. وأوضح الوزير السوداني أن المجلس تلقى إفادة حول مستجدات وباء كورونا قدمها وزير الصحة الدكتور اكرم التوم، والذي أشار إلى أن إجمالي الإصابات بلغ 107 حالات، من بينها 12حالة وفاة بجانب شفاء (8) حالات. بدوره، أشار وزير الصحة السوداني الدكتور أكرم التوم إلى التحدي الناتج عن عدم توفر ملابس الواقية والمعقمات للكوادر الطبية، وأهمية وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص للتصنيع والاستفادة من قدرات منظومة الصناعات الدفاعية في ذلك، بجانب ضرورة إيجاد سبل للاستيراد من الدول التي تسمح بالتصدير. وجدد مجلس الوزراء السوداني إشادته ودعمه للجيش الأبيض، موجها بتقديم المزيد من الدعم والتسهيلات اللازمة التي تمكنه من القيام برسالته على الوجه الأكمل. وناقش مجلس الوزراء السوداني تقريرا حول الإغلاق الكامل لولاية الخرطوم ووقف على جهود وزارات المالية والتخطيط الاقتصادي، والصناعة والتجارة، والعمل والتنمية الإجتماعية، في توفير إحتياجات المواطنين فيما يتصل بالسلع الاستهلاكية والخبز والغاز، والاستعداد لتقديم الدعم النقدي، والتنسيق لتفعيل عمليات الدفع الآجل لهذه السلع. وقال الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية إن المجلس ناقش التحديات التي صاحبت تنفيذ الإغلاق الكامل والمتمثلة في عدم التزام البعض، والإجراءات التي اتخذت ومنها سحب الرخص من أصحاب السيارات المخالفين، كما بحث مجلس الوزراء العقبات الأخرى كشح الوقود والغاز، وما نتج عنه من صعوبة التحكم والالتزام بالحظر التام. من جهة أخرى، قال وزير الثقافة والإعلام السوداني إن مجلس الوزراء ناقش التعديلات المقترحة على قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو توطئة لتقديمه ضمن مشروعات قوانين أخرى في اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء سوف يعقد غدا الأربعاء.
