أجرى الإعلامى حافظ الميرازى، مقدم برنامج "بتوقيت القاهرة"، الذى يذاع على قناة"دريم2"، لقاء بعائلة الفريق مجدى حتاتة رئيس أركان القوات المسلحة السابق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وتتكون أسرته من زوجته منى شاهين وأربعة أولاد، هم الدكتور مدحت طبيب أسنان، والدكتور ياسر أستاذ مساعد بطب الفيوم، والدكتور رجائى مدرس عيون بطب الفيوم، وزياد يعمل فى مجال إدارة الأعمال. وقالت زوجة حتاتة إنها كانت قلقة وحائرة بشأن ترشحه للرئاسة، بسبب مصادمات الانتخابات ومساوئها، إلا أن تشجيع المحيطين به لهذه الخطوة بعث فيها بعض الطمأنينة، مشيرة إلى أن العائلة منقسمة بين مؤيد ومعارض للترشح، حيث أكد مدحت أن والده جدير بخوض التجربة ويستحق فرصة، بينما عارض ياسر بسبب قلقه من الهجوم والسب والتجريح رغم تأكده من ملاءمة المنصب لوالده، فيما يقف رجائى محايدا لأن المرحلة التى تمر بها مصر، تحتاج لمسئوليات كبيرة يتحملها الرئيس وأعباء زائدة وفرصا كبيرة للإصلاح. وقال الفريق مجدى حتاتة، إن أبناءه الأربعة لم يقض أى منهم الخدمة العسكرية، وحصلوا على إعفاء طبى بسبب ضعف النظر، وأن أحدهم نجح فى اختبارات الكلية الحربية والبحرية، ولكنه رفض انضمامه، لأى منهما حتى يكون بعيدا عن مجاله، ولا يتهم بالوساطة، وطلب من ابنه استكمال دراسته فى أى كلية أخرى. وحول نية الجيش فى تسليم الحكم لسلطة مدنية، مما يقلل فرص نجاحه بأن الحكم العسكرى موجود ولم يعط أى ميزة للعسكريين أنفسهم، قال "يوجد عسكريون أصابوا وأخطأوا والمدنيون أيضا، ومن حق الشعب المصرى أن يختار من ينوب عنه سواء كان عسكريا أو مدنيا"، مشيرا إلى أن مبارك كان رئيس الدولة والمدنيون هم الذين وضعوا السياسة فى عهده، ورغم ذلك التعليم والصحة والاقتصاد مازالوا فى مستوى متدن. وقال حتاتة "أنا رجل مدنى تركت الخدمة منذ عام 2001، ولا فارق بين تولى حاكم عسكرى أو مدنى طالما هناك أسس منضبطة وبرلمان ودستور.
