قال عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية الشيخ محمود أبو الفيض إن المجلس اعتاد عدم الرد على أبو العزائم وجبهة الإصلاح الصوفى، لكنهم وجدوا الأخير يقرر حشد مليونية صوفية بإسم الطرق الصوفية، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، وأن المجلس لن يقبل بأن يتم وضع الصوفية فى مواجهة مع التيارات الإسلامية الأخرى، ولن نقبل بأن تستخدم الصوفية فزاعة لهذه التيارات أو غيرها، منتقدا القول بأن الليبراليين والعلمانيين يستخدمون الصوفية بمنطق العقل والعضلات، مؤكدا أن الصوفية ومشايخهم مستنيرين ومثقفين فمنهم المستشارين وكبار الكتاب والأساتذة. وأكد أن المشيخة العامة تلقت استنكارا من الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية خشية أن يحدث أى نوع من الاستقطاب مع أو ضد تيار بعينه، وعن مشكلة هدم الأضرحة أكد أن المجلس تصدى لهذه الهجمات عن طريق تشكيل لجان شعبية، والإبلاغ الفورى للمشيخة فى حالة وقوع اعتداء. وعن رفض تنظيم المليونية قال إنه تم تنظيم مليونية بالحسين قبل ذلك، مؤكدا أن أى طريقتين صوفيتين تستطيع أن تملأ ميدان التحرير لكنه تساءل، ولكن ما الذى سيحدث وقتها سيتم تعطيل مصالح الناس وهو منافيا تماما للعرف الصوفى ومنهجه القائم على أسس اجتماعية بعيدة عن السياسة. موضوعات متعلقة.. المجلس الأعلى للطرق الصوفية يرفض مليونية 12 أغسطس أبو العزايم ينفى وقوف ساويرس ولكح وراء المليونية و"المصريين الأحرار" يقاطعها "المصريين الأحرار" يرفض المشاركة فى مليونية الجمعة المقبلة مرشح أزهرى للرئاسة: مليونية الصوفية انقسام للصف الإسلامى الصوفيون يستقرون على إلغاء مليونية "فى حب مصر " مليونية الصوفية