رغم أن ثورة 25 يناير مرت عليها فترة كافية لإعداد برامج بلون وطعم ورائحة الثورة إلا أن جميع أفكار البرامج وضيوفها تكررت، وجاءت على طريقة "قلب الشراب"، فمازال إمبراطور الإعلان طارق نور يحرق النجوم عام بعد عام، فبعد أن قدم من قبل الإعلامية رولا جبريل التى تحمل لقب "المحاورة الشرسة" ليصطدم الجمهور بمذيعة، ذات إمكانيات عادية وهو ما تكرر مع النجمة بسمة، والتى تقدم برنامج "من أنتم" على شاشة القاهرة والناس، وفقدت من خلاله السيطرة على إدارة الحوار فى العديد من الحلقات منها حلقة الإعلاميان وائل الإبراشى وتامر أمين ويبدو أن كل ما كان يشغل طارق نور هو استغلال إدارة القناة ل "لمعان" الفنانة بسمة كنجمة جديدة فى الساحة السياسية بعد أن نزلت إلى ميدان التحرير. طونى خليفة رغم استمراره فى تقديم البرامج على شاشة القاهرة والناس لم يختلف كثيرا عن العام الماضى ورغم أن الثورة قامت إلا أنها لن تصل إلى طونى فاختياره لبرنامج بعنوان الشعب يريد جعل البعض يتخيل أن طونى سيقدم ثورة جديدة من خلال برنامجه إلا أن أداءه جاء بنفس أداء العام الماضى، كما اعتمد على الخوض فى الجنس والسياسية والنميمة والأشياء المثيرة دون الخروج فى النهاية بمعلومة أو هدف سوى استعراض عضلاته على ضيوفه المكررين مثل مفيد فوزى وغيره من نجوم السياسية والثقافة والفن ممن ندموا على قبولهم دعوة البرنامج بالعام الماضى وخرجوا وانتقدوا البرنامج إلا أنهم يفاجئونا هذا العام بالعودة مرة أخرى والشرب من نفس الكأس. تشهد أيضا برامج رمضان هذا العام تكرار الضيوف بشكل كبير، ومنها برامج "الشعب يريد" وبين "كش ملك" و"فاصل على الهواء "و"من أنتم" والتى شهدت استضافة كل من طلعت زكريا،وتامر أمين،وخالد يوسف والشيخ خالد الجندى ،وغيرها من البرامج التى تستضيف نفس النجوم ليتحدثوا فى نفس الأمور ولا يقدمون جديدا.
