أعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا، عمار قربى اليوم، الأربعاء، أن القضاء السورى حكم على 12 معارضاً سورياً فى المجلس الوطنى لإعلان دمشق، بالسجن عامين ونصف العام إثر إدانتهم بإضعاف الشعور القومى ونقل أنباء كاذبة. وأوضح قربى أن محكمة الجنايات الأولى بدمشق قررت تجريم المعارضين ال12، وهم من موقعى إعلان دمشق الذى طالب بإحداث تغيير ديمقراطى وجذرى فى سوريا، مشيراً إلى أن المحكمة قررت الحكم على المعارضين بالسجن لمدة 6 سنوات، لكنها قررت تخفيف العقوبة لمدة سنتين ونصف لكل منهم. المعارضون هم رياض سيف رئيس مكتب أمانة إعلان دمشق، وفداء أكرم الحورانى رئيسة المجلس الوطنى لإعلان دمشق، وأمينا السر أحمد طعمة وأكرم البنى، وأعضاء الأمانة العامة على العبد الله وجبر الشوفى ووليد البنى وياسر العيتى، وأعضاء المجلس الوطنى محمد حجى درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال أبو دان. وكانوا متهمين بنشر أخبار كاذبة من شأنها إضعاف نفسية الأمة والشعور القومى، وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية، والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة السياسى والاقتصادى.
