تجددت المواجهات فى عدد من أحياء لندن مساء أمس الأحد، حيث هاجمت مجموعات من الشباب رجال الشرطة، وتعرضت محلات تجارية للنهب حسبما أفادت الشرطة ومراسلو فرانس برس. وفى بريكستون (جنوب) نهب مئات الأشخاص متجرا كبيرا للأدوات الكهربائية، ورشقت مجموعات من الشبان قوات الأمن بالحجارة. وأكدت شرطة اسكتلنديارد أن عمليات نهب وقعت فى عدة أحياء، وأنها "مستوحاة" من أعمال الشغب ليل السبت فى حى توتنهام المتعدد الأعراق، حيث أحرقت سيارات ومبان ونهبت محلات تجارية، وأصيب 29 شخصا بجروح فى أعنف حوادث تشهدها العاصمة البريطانية منذ سنوات. من جهة أخرى، تسببت مجموعة من خمسين شابا فى أضرار فى اوكسفورد سيركوس، بقلب لندن السياحى، على ما أفادت الشرطة. واعتقل العديد من الأشخاص خلال الأحداث الجديدة بعدما كان اعتقل 55 شخصا السبت، وانتشرت تعزيزات من الشرطة ونقل ثلاثة شرطيين إلى المستشفى بعد أن صدمتهم سيارة. وقالت كريستين جونز الناطقة باسم الشرطة اللندنية "إنه وضع صعب، وهناك جيوب عنف صغيرة وعمليات نهب وفوضى تجرى فى عدة أحياء". واندلعت أعمال الشغب الأولى مساء السبت، فى أعقاب تظاهرة طالبت "بالعدالة" بعد مقتل الشاب مارك دوغان (29 سنة) بالرصاص فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة فى توتنهام.