نفت الإعلامية جيهان منصور مقدمة برنامج (الميدان) على شاشة دريم، ل"اليوم السابع" أن تكون القناة أسندت لها مهمة تقديم برنامج (صباح دريم) الذى حدث حوله الجدل مؤخرا بشأن المشادة الكلامية التى حدثت بين مالك القناة د.أحمد بهجت والإعلامية دينا عبد الرحمن، والتى أدت إلى توتر بين الطرفين. وقالت جيهان إن برنامج (صباح دريم) متوقف فى شهر رمضان مثل باقى البرامج، وأنها لن تكون بديلة عن دينا عبد الرحمن فى تقديم هذا البرنامج الذى ارتبط باسم دينا، فضلا عن أنها لا تريد أن تدخل حربا هى ليست طرفا فيها من الأصل، إلا إذا ارتأت القناة أن تقوم بدفع برنامج (الميدان) ليصبح يوميا وفى الصباح فهذه قضية أخرى، خاصة مع تغيير مواعيد البرامج بعد رمضان، أو إذا رأت القناة عمل برنامج صباحى جديد كليا باسم جديد وشكل ومضمون جديدين تماما. وأضافت جيهان أن برنامج (الميدان) الذى تقدمه أسبوعيا، حقق نسبة مشاهدة عالية فى المدة التى تم بثها فيها، وأنها لا تنتوى أن تترك هذا البرنامج الذى يعبر عن هذه المرحلة المهمة والحرجة من تاريخ مصر، قائلة "إن برنامج(الميدان) هو بمثابة طفلى الصغير الذى يبلغ من العمر الآن 14 حلقة، قدمناها مع فريق الإعداد والإخراج بكل مصداقية وأجندتنا الوحيدة هى مصر لاشىء غير ذلك، فنحن لم نتبن أى وجهة نظر ولكن حاولنا تقييم الصورة كما هى على الأرض واستضافة كافة وجهات النظر للتعليق على الأحداث، وصورنا الميادين وأهالى الشهداء والمصابين، ولقد حصل البرنامج على راع رسمى من الحلقات الأولى، وهو شىء لا يحدث كثيرا فى البرامج الأسبوعية، ما يدل على نجاح البرنامج جماهيريا بحمد الله". وأوضحت جيهان أنها عملت مذيعة أخبار فى العربية والحرة وروسيا اليوم والساعة، فضلا عن تقديمها برامج سياسية فى كل من (آى آر تى) وأخيرا قناة (دريم)، ولكل محطة سياستها الخاصة التى تعبر عن توجهها تحريريا، لكن الطريقة التى أثير بها الموضوع فى الصحافة واستغلال الإعلام للموقف بشكل ضخم الأمور بين الزميلة دينا عبد الرحمن التى أكن لها كل الاحترام والتقدير، ومالك القناة الدكتور أحمد بهجت الذى خرج من شاشته عمالقة الإعلام المصرى الذين يمثلون نجوم القنوات الفضائية الجديدة، لأن دريم قناة عريقة لها من العمر 10 سنوات وهى أول قناة فضائية خاصة، ولا أحد ينكر أن سقف الحرية فى دريم لا اختلاف عليه حتى فى وقت وجود النظام، والدليل على ذلك أن (صباح دريم) نفسه استمر 5 سنوات متصلة تقدمه الزميلة دينا عبد الرحمن بنفس المنهج، فالسؤال هنا إذا كان د.بهجت لا يؤمن سقف الحرية للإعلاميين، فلماذا استمر البرنامج 5 سنوات كاملة؟
