تراجعت أرباح بنك الشارقة فى النصف الأول من العام الجارى بنسبة 45% إلى 152 مليون درهم، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضى والبالغة 276 مليون درهم. كما تراجعت أيضا أرباح الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 48%، إلى 71 مليون درهم، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضى. وأرجع البنك سبب انخفاض صافى أرباحه إلى ارتفاع حجم المخصصات حيث تم تجنيب نحو 90 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، وإلى كون التعافى الاقتصادى الذى شهدته دولة الإمارات كان أبطأ من المتوقع. وسجل البنك ارتفاعاً فى إجمالى الأصول فى الفترة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2011 ليصل إلى 21.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 13% مقارنة ب18.7 مليار درهم فى الفترة ذاتها من عام 2010. كما ارتفع إجمالى الودائع فى الفترة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2011 ليستقر عند 15.4 مليار درهم، مقارنة ب13.4 مليار درهم فى الفترة ذاتها من عام 2010، بزيادة قدرها 15%. واستقرت القروض والتسهيلات البنكية فى هذه الفترة عند 12.6 مليار درهم، مقارنة ب11.9 مليار درهم فى الفترة ذاتها من عام 2010، بزيادة قدرها 6%، وفقا لما أودته "العربية – نت".