أعلن سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولى فيكتوروف، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية رفضت خلال العام الماضى دخول حوالى 6 آلاف روسى وصلوا إلى إسرائيل رغم وجود اتفاقية تقضى بالدخول دون تأشيرات بين الدولتين، مشيرًا إلى أنه تم منع دخول 600 شخص منهم على الأقل بدون أسباب حقيقية، وقال فيكتوروف، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية "الشىء الرئيسى هو أنه من بين مواطنى روسيا الذين مُنعوا من الدخول، هناك العديد من الأشخاص الذين وصلوا ولديهم نوايا حسنة واضحة وأهداف جيدة، فضلًا عن أنهم استوفوا جميع الشروط اللازمة؛ أي كان بحوزتهم جميع المستندات اللازمة (تذاكر السفر ذهابًا وإيابًا، وفنادق محجوزة، وموارد مالية كبيرة لقضاء بعض الوقت لأغراض سياحية) لكن وبكل الأحوال تم منع دخولهم دون أسباب". ومن جانبها .. أعلنت مصلحة الهجرة الإسرائيلية وجود 14 ألف روسي في البلاد دون أي سند أو أساس قانونى. وأوضح السفير الروسي أن حديث الجانب الإسرائيلي بشأن منع المواطنين الروس من دخول البلاد يدور عن الذين يتوجهون إلى إسرائيل للعمل وكسب المال ..منوهًا بأن وزارتي الخارجية في البلدين تبذلان جهودًا لحل المشكلة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس : إن السبب الرئيسي لرفض السماح للمواطنين الروس بالدخول هو التخوف من محاولتهم العمل في إسرائيل لاحقًا. وفى 23 يناير الماضى، زار الروسى فلاديمير بوتين إلى تل أبيب للمشاركة فى فعالية ذكرى ما تسمى "المحرقة النازية"، والتى جرت فى مدينة القدسالمحتلة. ورفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب استعدادًا لاستقبال مسؤولين من حول العالم، للمشاركة في الفعالية، وذكرت القناة "13" الإسرائيلية ،أن أكثر من 11 ألف عنصر من شرطة الاحتلال والمتطوعين أمنوا زيارة 45 مسؤولًا دوليًا . وشارك الرؤساء والمسؤولين في تأبين قتلى معسكر "آوشفيتس" بالذكرى ال75 لما تسمى "المحرقة"، وأطلقت شرطة الاحتلال اسم "وجه المستقبل" على عملية تأمين وحراسة الرؤساء والمسؤولين الأجانب. واهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقوة الأمنية التى رافقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لتل أبيب، حيث بلغت القوة التي كانت ترافق "بوتين" حوالي 900 فرد أمن . وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من ضمن القوات المرافق له طائرات "اليوشن أي ال " 76 الروسية مع قوة الإنقاذ و سيارة ليموزين محصنة ، ووحدة امن الرئاسة الروسية SBP التي تعمل تحت خدمة الامن الفيدرالي ، في كل زيارة يجريها بوتين الى خارج البلاد، والذين يحرصون على مرافقته في جميع الزيارات، حيث أنها مقسمة الى عدة وحدات غالبيتها مقسمة وفقا لدوائر ثانية وثالثة، المباني التي يقيم بها الرئيس موجودة في الدائرة الأولى التي تحيطه.