أزاح ابنا القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليمانى، الستار عن قطعة رخام جديدة (شاهد القبر) وضعت على قبره بمناسبة أربعينيته، كما حضرت ابنتاه العملية وشاركتا بدورهما فى وضع علم إيران على الرخام. وبحسب وسائل اعلام إيرانية تم تغيير شاهد قبره الذى تم وضعه يوم وفاته وفقا لوصيته، ويحمل الشاهد الجديد قصة اغتياله على يد الولاياتالمتحدةالأمريكية فى العراق. وكتب على شاهد القبر: "سافر إلى العراق بدعوة رسمية من الحكومة العراقية وتم اغتياله ومرافقيه بتعليمات مباشرة من الرئيس الأمريكى يوم الجمعة الثالث من يناير بواسطة القيادة المركزية للولايات المتحدة الإرهابية".
ووفقا لوكالة تسنيم التقى رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيس عائلة سليمانى بمناسبة أربعينه، كما زار قبره بعض المسئولين الإيرانيين بينهم رئيسى ومحمد باقر قاليباف عضو تشخيص مصلحة النظام والمرشح الحالى للبرلمان الإيرانى. وكانت اغتالت الولاياتالمتحدة سليمانى أثناء زيارة العراق فى 3 يناير الماضى برفقة قادة من الحشد الشعبى العراقى وأبو مهدى المهندس بالقرب من مطار بغداد بطائرات مسيرة. كما هددت واشنطن قائد فيلق القدسالإيرانى الجديد الجنرال إسماعيل قاآنى، بمصير قاسم سليمانى، وقال المبعوث الأمريكى إلى إيران، براين هوك على هامش أعمال "المنتدى الاقتصادى العالمي"، أن خليفة قاسم سليمانى سيواجه نفس المصير. وقال الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى خطاب سابق أن القائد العسكرى الإيرانى الراحل قاسم سليمانى، الذى قُتل فى ضربة بطائرة أمريكية مسيرة فى الثالث من يناير فى بغداد، كان يسعى لتحقيق الاستقرار بالمنطقة. وأضاف روحانى: "القائد سليمانى كان رجلا يسعى للاستقرار والهدوء فى المنطقة... لو كان القائد سليمانى يريد قتل جنرالات أمريكيين لكان ذلك فى غاية السهولة بالنسبة له، فى أفغانستانوالعراق ومناطق أخرى. لكنه لم يفعل ذلك قط".