افتتح ظهر اليوم مستشفى ومعهد أمراض الكبد بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، بحضور اللواء الدكتور عمر هيكل "رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية"، ممثلاً عن المجلس العسكرى والدكتور عمرو حلمى "وزير الصحة" والشيخ "محمد حسان" الداعية الإسلامى و"حمدين صباحى"، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، و"الدكتور جمال شيحة"، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية، ولفيف من الشخصيات العامة وأساتذة أمراض الكبد والجهاز الهضمى بالجامعات المصرية. وأكد وزير الصحة، أنه لن يضام مريض فى مصر بعد الآن، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قد دفعت الكثير من دماء أبنائها ليعيش هذا الشعب فى أمن واستقرار، مقدما الشكر لثورة 25 يناير التى أكملت ثورة 52 من أجل الحرية والكرامة وثورة 25 يناير هى التى أتت بمثله فى هذا المنصب، وأنه لم يكن من الممكن أن يأتى له لولا الثورة، فلا نوم ولا استرخاء بعد الآن حتى نخفف الآلام التى يعانى منها المرضى. وأضاف أن الوزارة خصصت مستشفى العجوزة لعلاج مصابى الثورة وأسرهم، وأن منهج الوزارة الحالى هو توصيل العلاج المجانى إلى كل سرير مريض من الآسرة المخصصة للعلاج بالمجان، دون الحاجة إلى قرارات وموافقات على أن تقدم الخدمة الطبية بمستوى الخدمة التى تقدم للأغنياء، على أن يعمم علاج التأمين الصحى لكافة مستشفيات والمعاهد الطبية بمصر للقادرين ودعمه لغير القادرين، وتحمل ميزانية الدولة علاج من 40% _ 50% من سكان مصر، وأن المثلث الطبى يعمل على إعادة استرداد كرامة المريض والطبيب والتمريض. وأضاف اللواء الطبيب عمر هيكل "ممثل المجلس العسكرى"، أن المستشفيات العسكرية خلال عام 2010 استقبلت 650 ألف مواطن مدنى وإجراء 770 عملية كبرى واستقدام 189 خبيراً أجنبياً فى مختلف التخصصات الطبية، وتقدم الخدمة الطبية بسعر التكلفة، وفى بعض الأحيان تحمل القوات المسلحة نفقاتها بالكامل بعد تصديق المشير محمد حسين طنطاوى عليها، والذى يؤكد دائما على تقديم الخدمة الطبية لجميع المواطنين المدنيين، وتوفير الإمكانيات من القوات المسلحة للمدنيين بنسبة 30% من عدد الأسرة. وأشار إلى أن القوات المسلحة احتضنت هذه الثورة، وهى فى رقبتها ولن تتخلى عن هذه المسئولية أبدا. وطالب الشيخ محمد حسان من الجميع الإحسان إلى مصر، فهو واجب على كل مصرى مسلم أو مسيحى وأن نتوقف عن الجدل والمراء وعلى الجميع أن يعمل كل فى موقعه، ولابد من تحويل الأمة من الحديث على المنابر والمنصات إلى منبر العمل والإنتاج، وأن نحسن العمل لأن مصر لن تصاب أبدا لأزمة بخل. وقال حمدين صباحى، إن الثورة تحقق أهدافها، وإنه على الجميع أن يتكاتف وأن يحافظ على الوحدة، ونمتن العلاقة بين جميع أطياف العمل السياسى لكى تنتصر ثورة 25 يناير. وأعلن الدكتور جمال شيحة، مؤسس المستشفى، عن وجود 10 ملايين مريض كبد بمصر، منهم 750 ألف مريض بالدقهلية، وأن المستشفى يسمح بعلاج 100 ألف مريض سنويا بالعيادات الخارجية، وإقامة 20 ألفاً بأجنحة المستشفى، معلنا أن افتتاح المستشفى هو بداية التشغيل التجريبى الذى سيستمر لمدة 7 أسابيع، يبدأ بعدها فى استقبال المرضى من الدقهلية ومحافظات الجمهورية.
