وقع العديد من المشادات والاشتباكات بين أنصار ومؤيدى الرئيس المخلوع وعدد من أهالى أسر شهداء ومصابى ثورة 25 يناير المجيدة، حيث اتهم أسر الشهداء أنصار مبارك بالخيانة والعمالة، بينما اتهم أنصار مبارك الشهداء والمصابين بالفجور والعهر، وأنهم ليسوا شهداء، وذلك تزامنا مع نظر الدعوى التى أقامها عدد من مؤيدى الرئيس المخلوع حسنى مبارك بمحكمة القضاء الإدارى، والتى يطالبون فيها بعودة مبارك رئيسا لمصر وبطلان قرار تخليه عن منصبه، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، وذلك لمخالفته الدستور والقانون. وتزامناً مع نظر الدعوى التى أقامها المهندس حمدى الفخرانى والتى يطالب فيها بصرف تعويضات لأسر مصابى وشهداء ثورة 25 يناير المجيدة، وهما الدعويان اللتان تنظران أمام ذات الدائرة برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة. وتدخل عدد من قوات الأمن بالمحكمة لفض الاشتباكات، والتى تكررت مرارا وتكرارا قبل بدء الجلسة، وأثناء انعقادها، حتى قرر رئيس الدائرة رفع الجلسة، وأمر بإخلاء القاعة من المشتبكين.