أكد نواب "تيار المستقبل"، الذى يتزعمه رئيس الوزراء اللبنانى السابق سعد الحريرى، أن قيامهم بالتصويت برفض موازنة 2020 خلال الجلسة النيابية التى عقدت صباح اليوم، مرجعه أن الأرقام الواردة فيها لم تعد تعكس الواقع، فى ضوء أن الاقتصاد اللبنانى اختلف حجما ونوعا عما كان عليه حينما أقرت الحكومة السابقة مشروع الموازنة. وكان مجلس النواب اللبنانى، قد أقر فى وقت سابق من اليوم موازنة العام 2020 والتى سبق وأعدتها حكومة الحريرى فى 21 أكتوبر الماضى وجرى تقديمها إلى البرلمان، حيث وافقت التكتلات النيابية لتحالف قوى الثامن من آذار، فى حين رفضت كتلة المستقبل النيابية الموازنة، وامتنعت كتلة الحزب التقدمى الاشتراكى عن التصويت.
وذكرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل، فى بيان لها مساء اليوم، أن الموقف المبدئى لها، تمثل فى وجوب انتظار أن تنال الحكومة الحالية برئاسة حسان دياب، الثقة من البرلمان قبل مشاركتها فى جلسة مناقشة الموازنة.
وأضافت كتلة المستقبل النيابية، "أما ولم يأخذ المجلس النيابى برأى الكتلة حول انتظار الثقة، فإن الكتلة طالبت رئيس الحكومة حسان دياب فى الجلسة بإعلان تبنيه لمشروع الموازنة، منعا لأى تأويلات أو ذرائع لاحقة، خصوصا فى ظل الموقف الملتبس بهذا الشأن لرئيس الحكومة وبعض الوزراء فيها سابقا، وقد أعلن دياب تبنيه الصريح لهذه الموازنة ردا على سؤال مباشر من الكتلة".
وكان النائب سمير الجسر "عن الكتلة النيابية تيار المستقبل" قد سجّل فى مستهل جلسة مناقشة الموازنة اليوم، ملاحظة مفادها أن انعقاد الجلسة لمناقشة الموازنة يخالف أحكام الدستور، وأن انعقاد المجلس النيابى فى هذا التوقيت يكون فقط فى سبيل بحث منح الثقة للحكومة الجديدة، كما طالب من رئيس الوزراء أن يُعلن موقفا صريحا من مشروع الموازنة المعروض على البرلمان سواء بتبينه أو رفضه، وهو الأمر الذى عقّب عليه "دياب" مؤكدا تبنى حكومته للموازنة محل المناقشة.
وقاطع نواب حزبى الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية، ونواب آخرون مستقلون، جلسة المجلس النيابى المخصصة لمناقشة مشروع الموازنة، حيث تبنوا وجهة النظر القائلة إن هذه الجلسة تخالف أحكام الدستور والقوانين، كون الحكومة الجديدة لم تنل ثقة المجلس النيابى حتى الآن، كما أن الحكومة ستتبنى موازنة لم تطلع عليها، إذ أعدتها وأنجزتها الحكومة السابقة علاوة على أن أرقامها تبدلت وتغيرت فى ضوء التطورات المتسارعة للأوضاع المالية والاقتصادية والنقدية.
وسبق وأعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، فى تصريحات له فى شهر ديسمبر الماضي، أن إيرادات الدولة المتوقعة ستشهد انخفاضا لافتا فى موازنة 2020 بحدود 4 مليارات دولار (حوالى 35% من إجمالى قيمة إيرادات الموازنة استنادا إلى موازنة 2019) فى ضوء تداعيات الاحتجاجات الشعبية المستمرة، مشيرا إلى أنه جرى فى المقابل اعتماد تخفيض كبير فى النفقات العمومية بمشروع الموازنة بقيمة 950 مليار ليرة لبنانية (نحو 633 مليون دولار وفق سعر الصرف الرسمى حيث الدولار = 1500 ليرة) .
لبنان الحكومه اللبنانيه مظاهرات لبنان الموازنه اللبنانيه الاقتصاد اللبنانى الموضوعات المتعلقة رغم مرور أكثر من 100 يوم على الأزمة اللبنانية.. المظاهرات فى تصاعد مستمر.. اشتباكات بين الأمن والمحتجين فى بيروت وارتفاع عدد الجرحى ل27.. وبرلمان لبنان يقر موازنة العام 2020 رغم وجود معارضات له الإثنين، 27 يناير 2020 07:00 م برلمان لبنان يقر موازنة 2020 بعد حالة من الجدل الإثنين، 27 يناير 2020 03:14 م صحف لبنان: جدل دستورى حول مدى قانونية تبنى الحكومة لموازنة لم تقم بإعدادها الإثنين، 27 يناير 2020 11:16 ص متى تنتهى المظاهرات اللبنانية؟.. المحتجون يواصلون التظاهر ضد حكومة حسان دياب.. حاكم مصرف لبنان: نوفر سيولة تحتاجها المصارف بالليرة والدولار.. واستمرار الأزمة اللبنانية تهز الثقة فى بنوكها الأحد، 26 يناير 2020 10:24 م سعد الحريرى يوضح حقيقة امتلاكه 71 عقارا فى لبنان.. اعرف القصة الأحد، 26 يناير 2020 04:39 م شبح القمامة يعود إلى لبنان.. برلمان أوروبا يطالب بتحقيق فى تهم فساد تطال الاتحاد بشأن النفايات.. نائب فرنسى يهدد بحجب المساعدات.. تورط مسئولة أوربية.. ومطالب باستعادة 38 مليون دولار خصصت لمشروعات وهمية ببيروت الأحد، 26 يناير 2020 04:36 م