أعلنت جبهة الإرادة الشعبية إحدى القوى الإسلامية المنظمة لمظاهرات 29 يوليو، تضامنها مع المعتصمين فى ميدان التحرير، ووصفت مطالبهم بالشعبية والمشروعة، وقالت فى بيان صادر عنها: "نحذرهم من الاستجابة للشائعات والأكاذيب التى تروج بشأن الإضرار أو إلحاق الأذى بهم أو دفعهم لفض الاعتصام، وننبه إلى أننا لا نخون أو نكفر من يختلف معنا فى الرأى بشأن النزول يوم الجمعة". وأكدت الجبهة التى تضم عددا من الائتلافات الشبابية السلفية، أن أى تصريح يخالف هذا الموقف وما اتفقت عليه القوى الداعية لجمعة الإرادة الشعبية لا يمثل إلا من قام بإصدار هذا التصريح. وجددت الجبهة دعوتها لجميع طوائف الشعب والقوى الوطنية للمشاركة فى "جمعة الإرادة الشعبية" واستعادة روح ميدان التحرير، وطالبت فى الوقت ذاته باليقظة والحذر من أى محاولة للوقيعة وإحداث شرخ بين التيارات المختلفة. من جانبه أكد المهندس محمد سامى، الناطق الإعلامى باسم الجبهة، أن الجبهة ترفض اتهام المعتصمين فى ميدان التحرير بالخيانة لاسباب متعددة، أهمها أن بعض الائتلافات الشبابية السلفية المشاركة فى الجبهة متواجدة فى ميدان التحرير منذ اليوم الأول للاعتصام، مضيفا: "لا يمكن أن نخون أنفسنا". تجدر الإشارة إلى أن جبهة الإرادة الشعبية كانت إحدى القوى الرئيسية التى وقعت على البيان الأول لائتلاف القوى الإسلامية الذى دعا لمظاهرات الجمعة القادم.