وصف المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا، لقاءه مع الرئيس السورى بشار الأسد صباح اليوم، الخميس، بأنه كان جيدا وتركز حول العديد من القضايا الإقليمية وكيفية دفع هذه المسائل الصعبة إلى الأمام دفعة واحدة. وقال سولانا عقب مباحثاته مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم، إن مباحثاته مع الأسد شملت الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الدول المختلفة وكيفية التعاون والتنسيق بين كافة الدول لتقصير أمد هذه الأزمة فى أسرع وقت ممكن. وحول عملية السلام قال سولانا إن المسار السورى أساسى فى عملية السلام. معربا عن أمله فى أن يحرز تقدما. كما أكد أن الاتحاد الأوروبى يسعى بكل استطاعته لدفع المسار إلى الأمام، التزاما من الاتحاد بعملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط بشكل كلى، مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة أن يكون السلام شاملا. وحول العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان رحب سولانا بتلك العلاقات ووصفها بالهامة جدا، وأعرب عن أمله فى أن يستمر هذا الخط بين البلدين.