قال أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى ورئيس جمعيات الشبان المسلمين، إن محاولة تلفيق الصور التلفزيونية التى تشير لتورطه فى موقعة الجمل، تم تصويرها أثناء نزوله من مقر حزب السلام ببرج معروف يوم 2 فبراير الماضى، إنها محاولات رخيصة لإقصائه السياسى، وتشويه صورة حزبه فى تلك المرحلة المهمة. وأوضح الفضالى أن الفيديو ظهر عقب استضافة جمعية الشبان المسلمين للشيخ يوسف البدري الذى دعا من خلال المؤتمر بالمقاطعة الشاملة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، نظرا لوضعه رسومات عبر موقعه الإلكترونى تسىء للإسلام، مؤكدا أن ظهور هذا الفيديو فى ذلك التوقيت يعتبر رد فعل على المؤتمر. وأضاف الفضالى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم بجمعية الشبان المسلمين أن دكتاتورية رأس المال من الممكن أن تكون أشد بطشا من نظام مبارك، داعيا رجال الأعمال إلى عدم استغلال القنوات الفضائية أو الجرائد التى يملكوها إلى خدمة مصالحهم الشخصية. إنه لا يليق أن يتم استغلال سلطة رأس المال فى هدم الرجال، وتشويه صورة الشرفاء من أبناء الوطن، لافتا إلى أن أى من المنافسة السياسية الجديدة لا يمكن أن تكون مثلما حدث من تلفيق واستخدام الأساليب الرخيصة التى لا تتناسب مع الوضع الجديد فى مصر، محذرا من قوة الطبقة الصامتة التى يمكن أن تتوجه صوب من يرتدى لباس الوطنية وهو عكس ذلك. وأكد الفضالى أنه لا مانع من عدم الاستمرار فى مقاطعة ساويرس بشرط أن يكون اعتذاره صادقا محذرا أنه لو كان نشر الفيديو مرتبط بصفته رئيسا لجمعية الشبان المسلمين. وأوضح الفضالى انه تقدم ببلاغ للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود يحمل رقم 9139 ضد قناة "اون تى فى" وصاحبها رجل الأعمال نجيب ساويرس والإعلامى يسرى فودة والذى اعتبره خالف أصول وميثاق العمل الإعلامى وذلك بهدف الإساءة والتشهير بشخصه كرئيس لحزب السلام الديمقراطى، وأيضا رئيس عام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.