قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن تصريحاته لصحيفة "الحياة" اللندنية، التى نشرتها اليوم، الأربعاء، حول المصالحة الفلسطينية، وتناولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام "قد أسىء فهمها". وكانت صحيفة الحياة قد نسبت إلى الأحمد القول، إن إصرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس على ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة خلال الفترة الانتقالية يعطل المصالحة الفلسطينية. وقال الأحمد، "إن العنوان المثير للتصريح لم يكن كلامى، وإنما كان كلام الصحيفة.. وكان على شكل سؤال وجه لى من قبلها.. وقد أكدت أن موضوع الخلاف على اسم رئيس الوزراء هو الذى عطل تنفيذ الاتفاق حتى الآن، حيث طرحت حماس أسماء مرشحة لرئاسة الوزراء رفضت من جانب فتح وآخرها مازن سنقرط.. وفى المقابل طرحت فتح اسم سلام فياض ورفضته حماس وهذا حقيقة واقعة أدت إلى تجميد عملية تنفيذ المصالحة". وأضاف، "أؤكد أن الاتصالات متواصلة بين حركتى فتح وحماس من أجل تجاوز هذه العقدة الخلافية، ونأمل أن يتم ذلك فى القريب العاجل.. وقد أكد الرئيس محمود عباس فى تعليماته لنا من أجل استمرار بذل الجهود لتجاوز الخلافات والإسراع فى ذلك، من أجل الانتقال لتطبيق اتفاق المصالحة حتى يتم إنهاء الانقسام البغيض الذى يضعف الموقف الفلسطينى"، مؤكدا ضرورة عدم تأجيل تشكيل الحكومة لما بعد سبتمبر القادم كما تروج بعض الدوائر.