يبحث طارق عامر رئيس اتحاد البنوك مع مستثمرى جنوبسيناء للتنمية السياحية برئاسة هشام على، اليوم، المعوقات المالية التى تعرض لها قطاع السياحة فى جنوبسيناء ومشاكل المشروعات السياحية مع البنك الأهلى والبنوك المختلفة، لإيجاد الحلول المناسبة لها لدعم الاقتصاد الوطنى خلال المرحلة المقبلة. يأتى هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات التى يعقدها رئيس اتحاد البنوك ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى لكسر الحاجز النفسى الذى كان موجوداً بين المستثمرين والبنوك، حيث يعانى هؤلاء المستثمرون من ضعف الحركة السياحية بعد ثورة 25 يناير علاوة على كثرة الأعباء المحملة على كاهلهم نتيجة عدم القدرة على سداد أقساط الديون ودفع الرواتب للعاملين. وقال رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء، إنه سيتم بحث موقف المشروعات المتعثرة والمتوقفة حاليا عن العمل وأيضا المشروعات المتعثرة والمستمرة فى الإنشاء وإمكانية تمويلها خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك تسهيلات ستقدمها البنوك لتوفير السيولة للمشروعات التى تعمل حاليا وتعانى من عجز فى السيولة، مشيرا إلى أن التسهيلات لن تقتصر على عملاء البنك الأهلى فقط، وإنما سيستفاد منها جميع مستثمرى السياحة بجنوبسيناء. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مشروعات تنموية هى الأولى من نوعها لمساندة مستثمرى السياحة وأيضا لمساندة البدو الذين لهم دور أساسى فى تنمية وازدهار المنطقة. ويؤكد المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال وعضو جمعية مستثمرى جنوبسيناء للتنمية السياحية، أن الفترة الأخيرة شهدت تغيرا جزريا فى العلاقة بين البنوك ومستثمرى السياحة رسخها طارق عامر رئيس البنك الأهلى ورئيس اتحاد البنوك المصرية فى لقاءاته مع مستثمرى السياحة والتى بدأها بطابا ثم الغردقة ومرسى علم ثم شرم الشيخ اليوم.. فبعد أن كانت البنوك عائقا أمام رجال الأعمال فى فترة من الفترات وتحديدا بمثابة ال "بعبع" لمستثمرى السياحة بسبب سياسة الأيادى المرتعشة التى عانى منها الجميع وما زال يعانى منها حتى الآن من بعض البنوك.