البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، عقد أمس اجتماعا مع لاعبيه عقب مران الفريق استعدادا للقاء بترول أسيوط غدا، شرح خلاله خطة المباراة، والتى ستكون بمثابة «بروفة حقيقية» لطريقة أداء القطن الكاميرونى فى مباراة الذهاب لنهائى بطولة رابطة الأبطال الأفريقية المقرر إقامتها أحد أيام 31 أكتوبر و1 و2 نوفمبر المقبل. المدير الفنى البرتغالى شرح للاعبيه كيفية الإجهاز على منافسيهم الكاميرونيين عبر الهجوم المنظم، مؤكدا لهم ضرورة أن يكون مدافعو الفريق هم نجوم المباراة، كان الأهلى قد فاز على أنيمبا النيجيرى فى مباراة العودة بالدور قبل النهائى لرابطة الأبطال بهدف مقابل لا شىء أحرزه الأنجولى أمادو فلافيو وسط حضور جماهيرى كبير لعشاق القلعة الحمراء. ولم ينجح الأهلى فى الفوز على الفريق النيجيرى داخل الملعب فقط، وإنما فاز عليه خارج الملعب أيضا، عندما استطاع حسام البدرى، مدير الكرة والمدرب العام بالفريق ومسئولو الأهلى إفشال مؤامرة أنيمبا الذى كان رئيس ناديهم قد أعدها قبل حضور الفريق إلى القاهرة. المؤامرة كانت تشمل الحضور ورفض الإقامة بالفندق، الذى حجزه الأهلى للبعثة، وعدم الصعود لسيارة الأتوبيس المعدة للفريق، بعدما حضرت سيارة أتوبيس أخرى أعدها بعض النيجيريين المقيمين بالقاهرة، رئيس أنيمبا كان سيصور كل هذه الأحداث للاتحادين الأفريقى والدولى كدليل على إعاقة فريقه عن الاستعداد الجيد لمباراة العودة، وإظهار النادى الأهلى فى شكل مقصر. وقبل تنفيذ سيناريو المؤامرة كان البدرى قد أبلغ رئيس الأهلى، وأعد فريق مصورين لتصوير تحركات الفريق النيجيرى بالفيديو من لحظة وصولهم إلى مطار القاهرة وحتى الذهاب للفندق، الذى حاولت البعثة الاختباء به، بالإضافة إلى إخطار الاتحاد الأفريقى بما جرى، ثم اتصل حسن حمدى رئيس الأهلى بمصطفى مراد فهمى سكرتير عام الاتحاد الأفريقى، والذى أرسل مندوبا إلى مكان إقامة بعثة أنيمبا وأجبره على توقيع اقرار بمسئوليته عن عدم الإقامة فى المكان الذى أعدته إدارة النادى الأهلى.
