تبنت حركة طالبان اغتيال بريطانية تعمل لجمعية متخصصة فى مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة أمس الاثنين، فى كابول، بعد أن اتهمتها "بالتبشير المسيحى"، كما قتل خمسة أطفال وجنديان ألمانيان فى اعتداء انتحارى فى قندوز، وقتلت البريطانية وهى موظفة فى المنظمة غير الحكومية البريطانية "سيرف أفغانستان" صباح أمس، فى غرب كابول برصاص رجلين مسلحين كانا على متن دراجة نارية. تبنى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عملية الاغتيال فى اتصال هاتفى مع وكالة الأنباء الفرنسية، بزعم أنها تعمل لحساب منظمة تبشر بالمسيحية. وأوضح زلماى بشارى المتحدث باسم وزارة الداخلية "أن الضحية أصيبت فى الصدر والساق، وتوفيت قبل وصول الشرطة ولاذ المهاجمان بالفرار". وكان مسئول فى شرطة الإقليم نجيب الله سمسور، قال إن الضحية جنوب أفريقيا، غير أن السفارة البريطانية أكدت أنها بريطانية. من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية أن خمسة أطفال وجنديين ألمانيين قتلوا أمس فى تفجير انتحارى استهدف دورية لجنود حلف شمال الأطلسى فى قندوز (شمال) تبنته طالبان. وقالت القوة الدولية فى بيان "قتل جنديان من إيساف، كما أصيب جندى ومدنى بجروح". ولم توضح القوة جنسية الجنود، غير أن وزارة الدفاع الألمانية كانت ذكرت أن الهجوم استهدف رجالا فى معسكر بونشويهر. وأكد والى قندوز محمد عمر أن المستهدف دورية ألمانية على طريق رئيسى. فى حادث آخر، أعلنت الشرطة الأفغانية أن مجموعة من المسلمين اختطفت همايون آصفى، المرشح السابق لرئاسة أفغانستان واثنين من أقاربه، بينما كان فى طريقه إلى منزله فى القطاع الغربى من كابول، وعاد آصفى (63 عاما) إلى أفغانستان بعد أعوام فى المنفى فى أعقاب الإطاحة بنظام طالبان، وخاض الانتخابات الرئاسية التى جرت عام 2004 وانتهت بفوز الرئيس الحالى حامد كرزاى. إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند داود أحمدى، أن قوات أفغانية وأخرى دولية قتلت 24 عنصرا من طالبان فى اشتباك استمر يومين فى هذا الإقليمالجنوبى.
