أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة "إسماعيل هنيه"، أن مدينة القدس ستبقى عربية إسلامية، وعاصمة لفلسطين، وأن حكومته أجرت اتصالات مع مسئولين بالأممالمتحدة، الذين أكدوا أنهم لم يغيروا موقفهم من القدس، وما نشر بالإعلام عن اعتراف منظمة اليونسكو أن القدس عاصمة لإسرائيل "غير صحيح". وفيما يتعلق باستحقاق سبتمبر المقبل والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة قال هنية فى حديث لوكالة "صفا" الإخبارية "إنه لا يعتقد أن العالم سيمن على الفلسطينيين بالدولة الفلسطينية، أو أنه سيقدمها لنا على طبق من فضة، لاسيما أن الكثير من الدول تتواطأ مع الاحتلال، كما أن مواقف الأممالمتحدة فى هذه المرحلة متراجعة وتغطى على جرائم الاحتلال، وأن استحقاق سبتمبر خطوة لن ينبنى عليها شىء عملى، ولن يكون لها نتائج عملية على الأرض، مشيراً إلى أن مشكلة الشعب الفلسطينى ليست بالقرارات الأممية. وأوضح رئيس الحكومة الفلسطينية أن هناك قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن أعطت الشعب الفلسطينى حقه بإقامة الدولة، لكن لا يجرى تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع، مشدداً أن البديل يكمن بالبحث عن إستراتيجية فلسطينية تستند بالأساس على تعزيز وحدة الشعب الفلسطينى، وتعزيز صموده، والتمسك بهذه الحقوق، وانتزاع الدولة من بين أنياب الاحتلال. وعن المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، قال هنية: "إن المصالحة تمت والمطلوب تطبيق ما تم الاتفاق عليه عملياً، وأن التمسك بشخصٍ بعينه لرئاسة الحكومة هو خروج عن التوافق الوطنى، وهو أحد العقبات الرئيسة لتنفيذ الاتفاق".