قال الدكتور حلمى قادس رئيس الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد، إنه واحد من المؤمنين بحوار الأديان، الذى جاء من فكر وعقل ووجدان شباب مصر، لتبنى خمسة محاور تتعلق بالحفاظ على وحدة النسيج الواحد، بين المسلمين والمسيحيين، من منطلق الوحدة الوطنية. وأكد قادس أن الفترة القادمة، سوف تتيح له عدة لقاءات مع رجال الدين، من الأزهر ورجال الأوقاف، لتكون نواة صادقة بين كل الطوائف، التى تجمع شملهم، بمزيد من الرقى والتفاهم، لافتا إلى أنه يرسخ ويدعم مفهوم المواطنة، ونبذ محاولة الفتنة، والتعصب الديني، وإعطاء الأولوية للانتماء الوطنى، من خلال محور حوار الأديان وتوصياته، التى أكدت على تأسيس البيت المصرى من منظور المشاركة المجتمعية، دون النظر إلى أية انتماءات سياسية، أو دينية أو طبقية أو مهنية. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ أحمد عبد الله محمد، بمجموعة حوار الأديان بمكتبه، لمناقشة كافة آليات حوار الأديان، الذى يهدف إلى توحيد صفوف المسلمين والمسيحيين، لدعم مفهوم المواطنة.