سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مشاركة "الإخوان" فى مليونية اليوم تعطى دفعة كبيرة للمتظاهرين .. ومدنيو السودان يتهمون ال"يوناميس" بالفشل فى حمايتهم .. وإيران تهدد ال"بى .بى. سى" لاعتزامها بث وثائق عن النبى محمد
"الجارديان" مشاركة "الإخوان" فى مليونية اليوم تعطى دفعة كبيرة للمتظاهرين قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مشاركة الإخوان المسلمين فى أكبر تظاهرة ضد حكم الحكومة الانتقالية المدعومة من قبل الجيش، التى يعتقد محللون أنها ضرورية إذا أرادت الجماعة الحفاظ على مصداقيتها، ستعطى دفعة كبيرة لأعداد المتظاهرين. ووصفت الصحيفة البريطانية فى تقرير أعده مراسلها من القاهرة الزميل جاك شينكر، انضمام جماعة الإخوان المسلمين إلى المظاهرة بأنه "إظهار نادر للوحدة". وأضافت الجارديان أن الجماعة، التى وصفتها بأنها "أكبر حركة سياسية إسلامية فى مصر"، ستنضم على مجموعة كبيرة من "القوى السياسية الليبرالية واليسارية والعلمانية، بمن فيهم ممثلون شباب الثورة التى شهدتها مصر هذا العام ضد مبارك". وذكرت "الجارديان" البريطانية أن جماعة "الإخوان المسلمين" أعلنت فى بداية الأمر مقاطعتها للمسيرة المزمع تنظيمها بسبب خلافات مع منافسيها السياسيين بشأن كتابة الدستور وهل تكون قبل الانتخابات البرلمانية أم بعدها. وأكد جاك شينكر أن هذه التظاهرة تأتى فى وقت "محفوف بالمخاطر بالنسبة للسلطات". وأوضح شينكر أن التظاهرة تأتى بعد عشرة أيام من أحداث العنف التى شهدتها شوارع القاهرة والسويس احتجاجا على "بطء وتيرة الإصلاح". "الإندبندنت" مدنيو السودان يتهمون ال"يوناميس" بالفشل فى حمايتهم قال مراسل صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى جنوب كردفان دانيال هاودن، إن بعثة الأممالمتحدة فى السودان (يوناميس) "متهمة بالفشل فى أداء واجبها المتمثل فى حماية المدنيين الذين قتلوا خلال شهر من الحملة التى شنتها حكومة الخرطوم على حدودها الجنوبية المضطربة". ونقل هاودن عن شاهد عيان قوله، إن جنود قوات حفظ السلام لم تتدخل بينما كان المدنيون العزل يقتلون خارج أبواب قاعدة تابعة للأمم المتحدة. وأضاف مراسل صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نقلا عن مصادر فى بعثة الأممالمتحدة، أن عشرات الآلاف من أهالى المنطقة اضطروا إلى الاختباء فى الجبال التى يسيطر عليها مقاتلون متمردون وأن الغضب الشعبى تجاه الأممالمتحدة جعل الجنود الأمميين خائفين من مغادرة قواعدهم. وأوضح أن "الفشل فى حماية المدنيين الذين بحثوا عن مأوى فى القاعدة (التابعة للأمم المتحدة) أدى إلى اتهامات لقوة الأممالمتحدة بأنها غير محايدة". وقالت إحدى الشاهدات، وتدعى حواء ماندو، إنها رأت أفراد من قوات تابعة للحكومة، تعرف بالدفاع الشعبى، وهم يدخلون معسكرا للاجئين بحثا عن أشخاص بعينهم من معارضى الحكومة السودانية. وأكدت حواء "كانت لديهم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يبحثون عنهم، وكان الجواسيس المحليون يشيرون إلى المطلوبين ومن ثم يطلقون عليهم النار". " الفاينانشيال تايمز" "هولمز": الحياة فى جنوب السودان ستكون صعبة للغاية قال المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية جون هولمز، إنه "بينما تحتفل حكومة جمهورية جنوب السودان الجديدة فى العاصمة الجديدة المزدهرة جوبا، فإن الحياة بالنسبة لغالبية المواطنين ستظل صعبة للغاية". وأضاف المساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية خلال مقال له نُشر فى صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية: "الأحداث على حدود الدولة الجديدة ستكون مصدر قلق كبير"، مشيرا إلى القتال الدائر فى ولاية حدودية فى شمال السودان بين الحكومة السودانية وقوات حاربت فى السابق إلى جانب المتمردين الجنوبيين السابقين. ولفت هولمز إلى أنه زار السودان مرات عديدة خلال عمله مساعدا للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مؤكدا أنه "على الرغم من أن اتفاقية السلام الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005 أنهت حربا طويلة ودامية بين الجانبين، إلا أن مئات الآلاف من المدنيين لا يزالون يعانون من القتال الداخلى والتوغلات التى يقوم بها جيش الرب للمقاومة". وتابع جون هولمز: "غالبية سكان المنطقة يعيشون فى فقر شديد"، مضيفا أن بعض الأمراض التى يمكن علاجها لا تزال متفشية فى جنوب السودان. وأوضح الأسباب المحتملة لتجدد الحرب بين الشمال والجنوب، مشيرا "استيلاء الشمال على منطقة أبيى الحدودية المتنازع عليها"، إضافة إلى "القتال فى ولاية جنوب كردفان الحدودية". ورأى أن "كل ذلك يجعل الشمال والجنوب أقرب إلى استئناف الحرب من أى وقت مضى منذ عام 2005". وقال هولمز إن أثر هذه الحرب ستكون "مروعة"، مذكرا بأن الحرب الأهلية التى استمرت عقدين من الزمان "تسببت فى مقتل أكثر من مليونى شخص". "الدايلى تليجراف" إيران تهدد ال"بى .بى. سى" لاعتزامها بث وثائق عن النبى محمد فى يوليو المقبل قالت صحيفة "الدايلى تليجراف" البريطانية، إن إيران هددت باتخاذ "إجراء جدى" إذا أقدمت هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سى) على عرض فيلم عن النبى محمد. ونقلت الصحيفة عن وزير الثقافة والإرشاد الإيرانى محمد حسينى وصفه الفيلم بأنه محاولة من قبل "العدو" من أجل "انتهاك حرمة المسلمين". وأضافت "الدايلى تليجراف" أن حسينى أدلى بهذه التصريحات "على الرغم من أنه لم يشاهد أى من حلقات الفيلم". وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الفيلم الوثائقى المكون من ثلاثة أجزاء سيبث فى منتصف يوليو المقبل. وذكرت "الدايلى تليجراف" البريطانية أن الفيلم لن يحتوى على تجسيد لشخصية النبى محمد تحاشيا لإثارة مشاعر المسلمين.