أحمد موسى: الكيان الصهيوني ركع أمام البحرية المصرية منذ 57 عامًا    وزير الطيران: مطارا «برج العرب» و«العلمين الدولي» جاهزان للتشغيل من مطلع نوفمبر المقبل    عبدالرحيم علي: الخطط الإيرانية تستهدف إشاعة الفوضى في المنطقة بالعقد الحالي    «عاوزني أطلق عشان يتجوزني».. وعضو «العالمي للفتوى»: المفتاح معاكِ (فيديو)    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    وكيل النواب يعلن تلقي إخطارات من الأحزاب باختيار ممثلي الهيئات البرلمانية بالمجلس    "قوى النواب": قانون العمل يهم الملايين ونحرص على توافقه مع المعايير الدولية    انخفاض جديد الآن.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024 بالصاغة (مفاجأة بختام التعاملات)    بعد إنهاء ندبه.. قيادات بنك ناصر تشكر "عبد الفضيل" على مجهوداته خلال فترة تواجده    تقديم خدمات طبية وبيطرية خلال قافلتين سكانيتين بالبحيرة    ندوة بعنوان "أسرة مستقرة تساوى مجتمع أمن" بجامعة عين شمس.. الأربعاء المقبل    نتنياهو يضع 3 شروط لوقف الحرب مع لبنان    إبراهيم دياز يشارك فى مران ريال مدريد الأخير قبل قمة بوروسيا دورتموند    دوي انفجار في تل أبيب الكبرى بدون صافرات إنذار    لابيد لسفير الاتحاد الأوروبي: حظر الأسلحة على إسرائيل "لا يغتفر"    تكافؤ للفرص وتوقف "غير دولي" 17 يوماً.. قراءة تحليلية لجدول الدور الأول من الدوري المصري    الشباب والرياضة تفتتح عددا من المعسكرات المجمعة بشمال سيناء    توزيع المخدرات باستخدام الواتساب.. التحقيق مع عنصرين إجراميين بالقاهرة    مصرع مزارع وإصابة 3 آخرين في مشاجرة بقنا    مفتى الجمهورية يستقبل مدير مركز التراث العربي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا    لطيفة وجنات وريهام عبد الحكيم فى الليلة العمانية على المسرح الكبير.. اليوم    فيلم "كوكتيل" يعيد محمد رجب للسينما بعد غياب 6 سنوات    بينها السرطان.. أبراج على موعد مع جلب الأموال.. فيديو    ضمن أنشطة "بداية".. الثقافة تنظم قافلة لاكتشاف مواهب المدارس بالمنيا    حلقات مصورة عن ما حققه على مدار سنوات.. فاروق حسني حامي الثقافة والتراث |تقرير    محافظ الغربية ومدير الأمن يتابعان السيطرة على حريق مصنع بكفر الشوربجي.. صور    رد مفحم من الشيخ رمضان عبد المعز على منكري وجود الله.. فيديو    دعاء الأرق الصحيح .. روشتة شرعية تجعلك تنعم بهدوء وسكينة    خالد عبدالغفار: الاعتماد على البيانات الفورية لضمان مرونة الاستراتيجية الوطنية للصحة    مشاركة صحة البحيرة في المؤتمر الدولي الثاني للصحة والسكان والتنمية البشرية    ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المكملات الغذائية؟    مصر تحصل على شهادة بخلوها من الملاريا.. وإعلامية شهيرة تُعلق: نجاح تاريخي    قرار عاجل من محافظ الغربية بشأن حريق مصنع بلاستيك (تفاصيل)    السلوفيني فينسيتش حكما لمباراة برشلونة وبايرن ميونخ بدوري الأبطال    ما حكم تعديل قبلة المسجد حسبما حدد مهندس الأوقاف؟    استشارية صحة: النسخة الثانية من مؤتمر للسكان تمثل الإطلاق الحقيقي ل"بداية"    فصائل فلسطينية تعلن مقتل محتجزة إسرائيلية في شمال قطاع غزة    شريف الصياد رئيساً ل«التصديري للصناعات الهندسية»    ظاهرة سماوية بديعة.. زخات شهب "الأوريونيد" الليلة    ضمن «بداية».. تنظيم بطولة كاراتيه للمرحلتين الإعدادية والثانوية بالمنوفية    الجامع الأزهر يستقبل رئيس دائرة الثقافة بأبو ظبي    منها «قاسم والمكنسة».. أشهر نوات تضرب الإسكندرية فى 2024    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم أتوبيس وسيارة على كورنيش الإسكندرية    مصطفى شلبي وعماد دونجا أمام نيابة أبو ظبي بتهمة الاعتداء على فرد أمن    كواليس اجتماع الكابينت عن ضرب إيران والأونروا واغتيال السنوار    هيئة الاستثمار تبحث مع وفد اقتصادي من هونج كونج فرص الاستثمار بمصر    سيطرة مصرية على المشاركة في تحدي القراءة العربي.. وجوائز العام 11 مليون درهم    الحكومة تكشف حقيقة خفض "كوتة" استيراد السيارات بنسبة 20%    12 نافلة في اليوم والليلة ترزقك محبة الله .. 4 حان وقتها الآن    الصحة: 50% من الأفراد يستفيدون من المحتوى الصحي عبر الدراما    وزيرة التضامن الاجتماعي تبحث مع سفير قطر بالقاهرة تعزيز سبل التعاون    أهلي جدة في مهمة صعبة أمام الريان بدوري أبطال آسيا    ناقد رياضي: على «كهربا» البحث عن ناد آخر غير الأهلي    إيهاب الخطيب: الأسهل للأهلي مواجهة الزمالك في نهائي السوبر المصري    مدبولى خلال جولته بمدارس كرداسة : نتأكد من تطبيق الإجراءات على أرض الواقع لتحسين مستوى العملية التعليمية بمختلف مراحلها    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء عامل حياته شنقا من مسكنه في المنيرة الغربية    المرور تحرر 29 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    تعليق مثير للجدل من نجم الأهلي السابق بعد تأهل الأحمر لنهائي كأس السوبر المصري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لوقا بباوى: 190 حادثا طائفيا بسبب بناء الكنائس والحكومات ضحكت على الأقباط

أوصت رسالة دكتوراه تقدم بها الدكتور نبيل لوقا بباوى أستاذ القانون بضرورة حل مشكلات الأقباط التى مازالت دون حل منذ 155 عاما، خاصة التى تتعلق بمسألة بناء الكنائس وقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين منذ صدور الخط الهمايونى حتى الآن.
وقال بباوى فى مناقشته لرسالة الدكتوراه، إن الحكومة تلاعبت و"ضحكت" على الأقباط بتقديم مسكنات، ووعود دون تنفيذ، وترتب على هذا زيادة وتضخم مشكلات الأقباط وزيادة الأحداث الطائفية لاسيما منذ عام 1972، ووصل 190 حادثا طائفيا بسبب بناء الكنائس لعدم وجود قانون ينظم عمليات بناء الكنائس والتعسف باللجوء إلى رئيس الجمهورية للحصول على ترخيص أو ترميم دورة مياه.
وكشف بباوى أن عدد الأقباط الأرثوذكس فى مصر 10 ملايين نسمة يصلون فى 1400 كنيسة بمعدل 8 آلاف نسمة للكنيسة الواحدة، فى حين أن عدد كنائس طائفة الكاثوليك 200 كنيسة والطائفة الإنجيلية 110 كنائس، وأمام قلة دور العبادة يلجأ الأقباط لبناء منزل أو دار خدمات للصلاة فيها بعد عجزهم وفشل كافة محاولاتهم فى الحصول على ترخيص ببناء كنيسة.
وأضاف بباوى أن أزمة قانون الأحوال الشخصية فى أنه "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، وهذا نص أنجيلى لا يمكن تغييره، وأنه لا يمكن لأى حكم قضائى إجبار البابا شنودة على مخالفة إنجيلية وضرب مثالا قائلا "هل يغير فضيلة الشيخ أحمد الطيب عقيدته ويسمح للمسلمين بأكل الخنازير فى حالة صدور حكم قضائى بذلك؟"، مشيرا إلى أن الدولة وقفت تتلاعب بالأقباط فى هذا القانون، وعندما ذهب السادات إلى أمريكا وتصدى له الأقباط هناك احتجاجا على ما يتعرض له الأقباط، بدأ تكوين لجنة من الطوائف المسيحية واتفقت الطوائف على قانون موحد للأحوال الشخصية، وسلم لصوفى أبو طالب وقتها، وتم وضعه فى الأدراج، وتكرر الوضع عندما قام مبارك بزيارة أمريكا واحتج الأقباط على أوضاعهم فى مصر وبعدها تم تشكيل لجنة لصياغة قانون للأحوال الشخصية، واتفقت الطوائف وأرسل القانون لوزير العدل ومجلس الشعب وتم وضعه فى الأدراج، وتجدد الأمر فى عام 2004 وللمرة الرابعة، وبعد أحداث العمرانية تلاعبت الدولة بالأقباط للعبور من انتخابات 2010 وتم تقديم وعود بصدور قانونى العبادة والأحوال الشخصية وبعده انتهاء الانتخابات تنصلت الدولة من وعودها.
وعاد ليؤكد بباوى أن الزواج من الأسرار الكنسية التى تتم داخل الكنيسة ولا يجوز مخالفة النصوص المقدسة، مشيرا إلى أن بعد الثورة بدأت مناقشات مشروع القانون الموحد لدور العبادة الموحد بقرار من المجلس العسكرى، ولأول مرة فى تاريخ مصر يعرض القانون للمناقشة فى عهد وزارة شرف، وينتظر الأقباط صدوره وصدور الأحوال الشخصية الموحدة رافضا مبدأ مراقبة المحكمة الدستورية على تشريع لا يمس بنصوص الكتاب المقدس التى اتفقت عليه الطوائف المسيحية، وتم وضع نص خاص لبعض الطوائف مثل الكاثوليك التى لا تعترف بالطلاق بل بالانفصال، أما الأرثوذكسية تعترف بالزواج فى حالة الزنا وتم توسيع قاعدة هذا البند إلى الزنا الحكمى الذى يضم رسائل تثبت الزنا أو تواجد أى من الطرفين بمكان مغلق مع آخر.
كان د.نبيل لوقا بباوى تقدم برسالة دكتوراه بعنوان "المشكلات المدنية ومشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين فى ظل النظام القانونى المصرى"، مكونة من سبعة محاور ووردت فى 865 صفحة وناقشت الرسالة برئاسة الدكتور حسن عبد الباسط مشرفا ووكيل حقوق القاهرة والدكتور عبد العزيز سمك رئيس قشم الشريعة الإسلامية بحقوق القاهرة وعاطف عبد الحميد حسن أستاذ القانون المدنى بعين شمس، وكان الدكتور حسن عبد الباسط أشار إلى أن هذه الرسالة كانت من المفترض مناقشتها فى ديسمبر الماضى بحضور قداسة البابا شنوده الثالث لولا تعرضه لوعكة صحية.
وناشدت الرسالة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بالالتزام بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية وسرعة إصدار القانونى الموحد للأحوال الشخصية ودور العبادة الموحد، وأكد بباوى أن مشكلات الأقباط لن تحل إلا من خلال جيرانهم المسلمين ولن يلجأ الأقباط إلى الإخوان أو الحكومة بل لأشقائهم المسلمين لتأكيد المواطنة.
من جانبه، قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء - الذى كان يناقش فى نفس الوقت رسالة دكتوراه بعنوان التمكين فى العقود الدولية للباحث صالح شوقى عبد العال، - إن الجامعات العالمية الكبيرة لا تقبل رسالة دكتوراه تزيد على 300 ورقة وأن هذا يدل على التمكن وأن الذى يتمكن من فكرته يكتبها بإيجاز.
جاء ذلك خلال مناقشته للرسالة التى تعرضت للعديد من القضايا الدولية ومشكلات تتعلق بمصر منذ 20 عاما ولم يتم الحكم فيها.
الجدير بالذكر أن لفيفا من الساسة ورجال الدين المسيحى حضروا مناقشة الرسالة، وعلى رأسهم الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء واللواء سامى دياب عضو المجلس العسكرى والمسئول عن ملف الشئون الدينية بالمجلس والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية، ولفيف من كهنة الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور أيمن نور المرشح لرئاسة الجمهورية والدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى السابق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.