رفضت تسيبى ليفنى رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة فى إسرائيل التوقيع على عريضة تقدمت بها عائلة الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس فى غزة جلعاد شاليط لإطلاق سراحه مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وذكرت صحيفة معاريف أن نوعام شاليط والد الجندى جلعاد تقدم أمس الأربعاء بعريضة تهدف إلى إطلاق سراح ابنه عبر جمع 61 توقيع على الأقل من أعضاء فى الكنيست الإسرائيلى وتقديمها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل جبهة ضغط عليه من أجل الموافقة على صفقة لإطلاق سراح شاليط. وأوضحت الصحيفة أن ليفنى رفضت التوقيع على هذه العريضة مبررة رفضها بأنها لا تريد أن تعلن عن موقفها حول أى صفقة لإطلاق سراح شاليط على العلن وأمام الصحافة. وتحدثت ليفنى لوالدى شاليط قائلة "لقد كنت ضمن الحكومة التى اختطف شاليط فى فترتها، ولذلك أرى نفسى مسئولة عن إرجاعه إلى بيته، ومع ذلك وبسبب حساسية الموضوع أرفض الحديث علنا عن أى شروط حول الصفقة". وعلق تسيفى شاليط جد الجندى جلعاد على رفض ليفنى قائلا "ليس من اللائق أن تمتنع ليفنى عن التوقيع لصالح إرجاع جندى إسرائيلى إلى بيته .. هذه العريضة ليست لدعم شىء مادى أو أى شىء آخر وإنما لإنقاذ جندى إسرائيلى خدم فى الجيش وهو الآن يتواجد منذ خمس سنوات فى زنزانة فى قطاع غزة".