بعد استقالة الرئيس البوليفى إيفو موراليس وجزء كبير من أعضاء حكومته، ستتولى جينين أنيز تشافيز، رئاسة بوليفيا، حيث أنها الرئيس الثانى لمجلس الشيوخ البوليفى، والتى أكدت على أنها ستتولى المنصب مؤقتا حتى يتم إجراء انتخابات جديدة. وقالت أنيز المنتمية للمعارضة "سأتولى المنصب وفقا للدستور البوليفى خاصة وأن كلا من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ، استقالا أيضا"، مشيرة إلى أنه سيتم استدعاء أعضاء جدد فى المحكمة الانتخابية لضمان عقد انتخابات شفافة، مضيفة "ما تريده البلاد هو أن يكون لدينا رئيس شرعى، هذا السبب فى أننا قاتلنا واستمرينا فى الشوارع طوال هذا الوقت".
وظلت البرلمانية فى مجلس الشيوخ لمدة 10 سنوات، وقالت إن حكومتها سيكون لها طابع انتقالى، لان الهدف هو الدعوة إلى انتخابات جديدة".
وفى حال استقالة رئيس البلاد، وفقا للدستور البوليفى يجب ان يتولى رئيس مجلس الشيوخ ادريانا سالفاتيرا ، أو رئيس مجلس النواب رولاندو بوردا، لكن كلاهما قدما استقالتهم"، حسبما قالت صحيفة "الديبى" البوليفية.
عن أنيز تشافيز
حصلت انيز على شهادة القانون بين عامى 2006 و2008 ، وشاركت فى صياغة الدستور الجديد لبوليفيا ، بصفة عضو فى الجمعية التأسيسية.
منذ عام 2010 ، تم انتخابها عضو فى مجلس الشيوخ من قبل حزب التقارب الوطنى البوليفى، وهى متزوجة من السياسى الكولومبى هيكتور هيرناندو كارفاجال.
وكان رئيس بوليفيا، إيفو موراليس أعلن استقالته بعد استمرار الاحتجاجات ضده رغم إعلانه أمس الأحد عن عقد انتخابات جديدة بعد تقرير لمنظمة الدول الأمريكية التى كشفت تزوير فى انتخابات أكتوبر، وقال لقد قررت أن استمع إلى رفاقى وإلى الكنيسة وأن استقيل من منصبى كرئيس".
