تجمهر عدد كبير من أهالى وأسر الشهداء والمصابين أمام مبنى مديرية أمن السويس، وتملكهم الغضب بعد رفض الطعن المقدم من النائب العام ضد قرار إخلاء سبيل ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فى أحداث ثورة 25 يناير. انطلقت شرارة الغضب، ورشق الأهالى مبنى مديرية الأمن ومجمع محاكم السويس بالحجارة، ما أدى إلى تكسير النوافذ والوجهات الزجاجية، وأكدوا خلال هتافاتهم أن دم أبنائهم ليس رخيصا، وأنهم قادرون على أخذ حقوقهم بأيديهم، إذا كان القانون خذلهم على حد قولهم.