تقديرا لجهوده، يحمل كويكب فى الفضاء، اسم العالم المصرى فاروق الباز ، رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويعد الكويكب ضمن سلسلة كويكبات يطلق عليها أسماء العلماء البارزين. وبدأت قصة إطلاق اسم فاروق الباز على أحد الكويكبات، لقرار الجمعية العالمية لعلوم الفلك، والتى تعمل على إطلاق الأسماء على الكويكبات خارج كوكب الأرض، بأمر من هيئة الأممالمتحدة منذ عام 1948. ولإطلاق اسم فاروق الباز على الكويكب، أخطرت الجمعية العالمية لعلوم الفضاء، وكالة الفضاء "ناسا" بإطلاقها اسم "الباز" على كويكب فى الفضاء، تقديرا لما قام به فى رحلة ابولو من تدريب لرواد الفضاء، حيث يقع كويكب فاروق الباز فى المسافة ما بين كوكبا الأرض والمريخ، ويعتقدون أن هذه المنطقة كانت تضم كوكب ثالث تم تفتيته ل مجموعة من الكويكبات. وتعد رحلات القمر أمر مكلف ومرهق للغاية، ويشارك به عدد كبير من العلماء بتمويل دولى، وهذا أحد أسباب قلة الرحلات الفضائية إليه، حيث أن رحلات القمر المتتالية التى كانت تقوم بها روسياوالولاياتالمتحدةالأمريكية كان تحدى كبير بين الدولتين، ما دفع الولاياتالمتحدة لوضع خطة لمجموعة من 6 رحلات متتالية، وذلك وفق ما ذكره الدكتور فاروق الباز فى تصريحات تليفزيونية. يذكر أن جامعة القاهرة، استقبلت اليوم، الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء المصرى بوكالة ناسا، لعرض تجربته على طلاب جامعة القاهرة ضمن الموسم الثقافى لجامعة القاهرة فى العام الدراسى الجديد 2019 / 2020.