نقلت صحيفة "دون" عن مسئولين أمريكيين وباكستانيين قولهم " إن وكالات الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA"، استخدمت قاعدة جوية باكستانية لإطلاق طائرات بدون طيار على منذ ثلاثة أشهر. أثبت مسئولون أمريكان أن الطائرات الأمريكية بدون طيار كانت تنطلق من قاعدة بلوشستان، مشيرين إلى الجيش الباكستانى هو الذى كان يشرف على حمايتها. وأضاف المسئولون أن غارات الطائرات بدون طيار توقفت فى أبريل الماضى، قبل أسابيع من مقتل بن لادن فى أبون أباد. وأشار المسئولون إلى أن أمريكا تستخدم حاليا قواعد أفغانية لإطلاق الطائرات لقتل المتشددين فى باكستان، خاصة بعد توتر العلاقات بين إسلام أباد وواشنطن على خلفيات مقتل بن لادن. وكانت الولاياتالمتحدة تقوم باستخدام هجمات الطائرات بدون طيار لاستهداف تنظيم القاعدة المتشددين المرتبطين على مدى السنوات القليلة الماضية فى المناطق القبلية فى باكستان، والتى تشكل مصدر قلق بالنسبة للحكومة الباكستانية. من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق أعرب عن قلقه تجاه القاعدة بسبب المشاكل المتصاعدة حولها، محاولا إعادة بناء القاعدة من جديد، وفقا للملفات التى تم الحصول عليها فى مخبأه. وأشارت التقارير إلى أسامة بن لادن كان يتلقى رسائل بريد إلكترونى من أتباعه لمعرفة الخسائر فى حملات الطائرات بدون طيار وتحديد نقاط الضعف فى القاعدة. وقبل وفاة بن لادن كان ينوى إنشاء وحدة لمكافحة التجسس، لقتل الخونة والجواسيس من القاعدة، وخاصة الذين كانوا يرشدون العدو عن أماكنهم. وحذر بن لادن من إقامة دولة إسلامية فى الوقت الحالى، وأنه أمر سابق لأوانه، عارضا خطة طويلة الأجل لتحقيق ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير التى تم الحصول عليه فى مخبأ بن لادن بعد قتله، كانت تحتوى على أغلب أسراره.
