قالت ابنة بطل الحقوق المدنية بالولاياتالمتحدة مارتن لوثر كينج أمس الخميس إن حملات المعلومات المضللة ساهمت فى اغتيال والدها وذلك بعد أن قال رئيس شركة فيسبوك إن وسائل التواصل الاجتماعى يجب ألا تتحقق من الإعلانات السياسية. وتأتى هذه التعليقات فى وقت يتعرض فيه موقع فيسبوك لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع الاعلانات والخطابات السياسية والتى دافع عنها الرئيس التنفيذى للشركة مارك زوكربيرج يوم الخميس فى خطاب أشار فيه مرتين الى كينج. وغردت بيرنيس ابنة كينج بأنها سمعت خطاب زوكربيرج وكتبت "أود مساعدة فيسبوك على فهم أفضل للتحديات التى واجهها مارتن لوثر كينج من حملات المعلومات المضللة التى أطلقها سياسيون، وهيأت هذه الحملات الأجواء لاغتياله". ومات كينج برصاصة قاتلة فى ممفيس بولاية تنيسى فى 4 أبريل 1968. ودفع زوكربيرج بأن شركته يجب أن تعطى صوتا لآراء الأقليات قائلا إن حماية المحكمة لحرية التعبير تنبع فى جانب منها من قضية تنطوى على إعلان غير دقيق جزئيا من أنصار كينج، وقضت المحكمة العليا فى الولاياتالمتحدة بحماية المؤيدين من دعوى قضائية. وقال زوكربيرج "يتعين على الناس أن يقرروا ما هو الموثوق فيه، وليس شركات التكنولوجيا". ولم ترد فيسبوك بعد على أسئلة بشأن تصريحات بيرنيس.
