وقع وزيرا خارجية سوريا وليد المعلم، ولبنان فوزى صلوخ اليوم، الأربعاء، البيان المشترك لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك للمرة الأولى منذ استقلالهما. وجاء فى البيان الذى تم توقيعه فى مقر الخارجية السورية، أن الجانبين حرصا على توطيد العلاقات فيما بينهما على أساس الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل منهما، والمحافظة على العلاقات الأخوية المميزة بما يلبى آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين. جاء التوقيع على البيان تنفيذا للإعلان الخاص بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الذى صدر بعد القمة السورية اللبنانية، بين الرئيسين السورى بشار الأسد واللبنانى ميشال سليمان فى 13 أغسطس الماضى. وأعلن آنذاك فى دمشق الاتفاق على التبادل الدبلوماسى وذلك فى "إعلان خاص لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا، فى إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين". كان الرئيس الأسد قد أصدر أمس، الثلاثاء، مرسوما ينص على إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان، لفتح الطريق أمام البحث فى الخطوات العملية لإقامة سفارات للمرة الأولى منذ استقلال البلدين قبل أكثر من ستين عاما. كما وافقت الحكومة اللبنانية من جهتها على الأمر منذ 21 أغسطس الماضى.