قلل موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الشئون الاستراتيجية من اعتزام السلطة الفلسطينية الذهاب إلى الأممالمتحدة لنيل اعتراف بدولة فلسطينية.. واصفا ذلك بأنه "خطوة دعائية لن يكون لها تأثير كبير على إسرائيل". وقال يعلون فى مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الخطوة الفلسطينية لن تكون ذات مغزى طالما أن هذه القضية ستناقش فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس فى مجلس الأمن، لأنها ستواجه الفيتو الأمريكى. وأضاف: "لن يحدث شىء فى المناطق (الفلسطينية)، ولو كان القرار المرتقب بشأن الدولة الفلسطينية صادرا عن مجلس الأمن لتوجب علينا اتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه هذه القضية.. ولكن الفلسطينيين لا يفكرون بانتفاضة ثالثة، ولن يسيروا مسيرات مليونية تجاه إسرائيل.. إن وسائل الإعلام تهول ونحن نحاول إخافة أنفسنا". وأشار يعلون، إلى أن هناك جهات أوروبية تدعم توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة فى محاولة للضغط على الموقف الإسرائيلى تجاه مفاوضات السلام، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يواجه تلك الضغوط ويصر على مواقفه. وزعم أن العديد من الجهات الدبلوماسية الأوروبية بدأت بالتراجع عن دعم الفلسطينيين فى هذا المسار، وأن الولاياتالمتحدة تمارس دورا بارزا فى هذا المجال من منطلق مصالحها. وتطرق يعلون، إلى قضية (أسطول الحرية 2) الذى يعتزم الإبحار إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، فقال "علينا ألا نسمح للسفن بالوصول إلى قطاع غزة بدون رقابة أو تفتيش، لأننا قد نواجه سفنا مدنية تنقل السلاح إلى غزة مثل سفينة (كارين ء) وغيرها التى تم ضبطها قبل وصولها". وحول الأخبار التى توردها وسائل الإعلام حول التهديدات التى وجهت إلى الصحفيين المشاركين فى أسطول الحرية2.. قال يعالون، إن أجهزة الدعاية الإسرائيلية تفشل مرة أخرى فى معالجة هذه القضية.. إن تلك الأجهزة فشلت فى السابق عندما ترك الصحفيون ساعات طويلة تحت الشمس، لرؤية السلاح الذى كان يتواجد على متن سفينة مرمرة، وبعدها تركوا المكان غاضبين بدون رؤية شىء.