رحبت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبى العام (الحزب الحاكم باليمن) وأحزاب التحالف الوطنى الديمقراطى (المتحالفة مع المؤتمر) بما تضمنه البيان الصادر عن مجلس الأمن، والداعى إلى حوار سياسى شامل، بين كافة الأطراف اليمنية لحل الأزمة السياسية الراهنة. وفى ختام اجتماعهم الليلة الماضية بصنعاء، اعتبر المؤتمر الشعبى العام وأحزاب التحالف الوطنى الديمقراطى، ما جاء فى البيان الصحفى لمجلس الأمن، مؤشرا واضحا على إدراك المجتمع الدولى لأهمية حل الأزمة السياسية اليمنية عبر الحوار بين كافة القوى السياسية فى اليمن. وأكدوا فى بيان لهم، تفاعلهم الجاد مع هذه الدعوة، واستعدادهم للمشاركة فى الحوار بما يحقق توافقًا وطنيًا بين كافة الأطراف والقوى السياسية ويحافظ على الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار وبحيث يتحمل الجميع مسئوليتهم الوطنية فى إنجاح عملية الحوار وبما يلبى ويحقق طموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمنى فى تجاوز الأزمة الراهنة، ويزيل كافة أسباب التوتر السياسى وتداعياته على الوطن والمجتمع. وعبر المؤتمر الشعبى العام وأحزاب التحالف الوطنى عن تقديرهم لجهود ومساعى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولدور الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن والأصدقاء فى الاتحاد الأوروبى وحرصهم على تحقيق أمن والاستقرار والتقدم باليمن، وأكدوا أن المبادرة الخليجية مع أية أفكار أخرى تقدمها الأطراف اليمنية تمثل أرضية للحوار تسهم فى إخراج اليمن من الأزمة السياسية الراهنة. كان المجلس قد عبر فى اجتماع له، مساء الجمعة، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنسانى والأمنى المتدهور فى اليمن، وحث كل الأطراف اليمنية على إظهار أقصى ضبط للنفس والمشاركة فى حوار سياسى شامل، كما رحب بجهود الوساطة المستمرة لمجلس التعاون الخليجى لمساعدة الطرفين اليمنيين على التوصل لاتفاق للمضى قدما لحل الأزمة الراهنة باليمن.
