اختتمت مؤشرات البورصة جلسة نهاية الأسبوع على صعود طفيف، مدفوع بعمليات الشراء التى أتت من جانب المستثمرين المصريين، بالإضافة إلى بعض عمليات الشراء التى جاءت على استحياء من قبل المستثمرين العرب، فى حين استمر المستثمرين الأجانب فى اتجاههم نحو البيع. حيث ارتفع المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" بنسبة 0,1 %، مسجلاً إغلاق عند مستوى 5479,6 نقطة، كما إرتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى أكس 70" بنسبة 0,15 %، مسجلاً إغلاق عند مستوى 643,38 نقطة، وارتفع أيضاً المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجى أكس 100" بنسبة 0,19 %، مسجلاً إغلاقا عند مستوى 994,87 نقطة. فى الوقت نفسه شهدت معظم الأسهم القيادية ارتفاعاً خلال جلسة تداول اليوم، حيث ارتفع سهم "حديد عز" بنسبة 0,79 %، مغلقاً عند مستوى 11,47 جنيه، كما إرتفع سهم "أوراسكوم تليكوم" بنسبة 0,24 %، مغلقاً عند مستوى 4,17 جنيه، وإرتفع أيضاً سهم "مجموعة طلعت مصطفى" بنسبة 0,4 %، حيث سجل إغلاق عند مستوى 5 جنيهات، وارتفع سهم "الصعيد للمقاولات" بنسبة 3,68 %، مسجلاً إغلاقا عند مستوى 1,41 جنيه، وارتفع سهم "المنتجعات" بنسبة 3,45 %، مسجلاً إغلاقا عند مستوى 1,20 جنيه. وعلق إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية، ومدير إدارة البحوث والمتحدث الرسمى لنقابة العاملين بسوق المال، على أداء البورصة خلال جلسات تداول الأسبوع المنصرف بنهاية جلسة تداول اليوم، قائلاً "فشل مؤشر السوق الرئيسى "إيجى أكس 30" فى مواصلة أدائه الإيجابى وصعوده القوى، خاصةً بعد اقترابه من مستوى المقاومة الرئيسى 5600 نقطة." وأضاف سعيد أنه على الرغم من نجاح المؤشر الرئيسى فى اختراق تلك المقاومة المهمة بشكل طفيف، إلا أنه عجز فى النهاية على الثبات أعلاها، بفعل ظهور عمليات جنى الأرباح على غالبية الأسهم القيادية، خاصةً سهمى "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" الذى مازال عاجزاً على تجاوز مستوى ال 290 جنيها، والذى أغلق اليوم عند مستوى 272,51 جنيه، مسجلاً هبوط بنسبة 0,7 %، و"البنك التجارى الدولى" الذى اكتفى بالاقتراب من مستوى ال 31,70 جنيه، قبل أن يعاود تراجعه فى اتجاه مستوى ال 30 جنيها مجدداً. وعن قيم وأحجام التداولات بجلسات الأسبوع الماضى، أوضح سعيد أنه لم يطرأ عليها أى تغيير يُذكر، حيث تراوحت أغلب جلسات الأسبوع بين ال 500 إلى 600 مليون جنيه يومياً، للأسبوع الثانى على التوالى، الأمر الذى يرجع إلى استمرار أحجام العديد من المستثمرين عن التدوال خاصة مع اقتراب فترة العطلات الصيفية والإجازات السنوية، لافتاً إلى اختلاف جلسة تداول الخميس عن سابقتها، حيث ارتفعت قيمة التداولات بشكل كبير حيث تقدر بحوالى مليار و750 مليون جنيه، والتى لا تعد القيمة الحقيقية؛ حيث أن القيمة الحقيقية لتداولات جلسة الخميس تقدر بنحو 600 مليون جنيه، بينما يرجع ذلك الارتفاع الظاهرى نتيجة لتنفيذ عدد كبير من الصفقات بين العديد من المؤسسات، الأمر الذى يحدث عادةً قبل انتهاء السنة المالية فى نهاية يونيو.