استنكر الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق جريمة قتل شرطيين بالعريش خلال تأديتهما لعملهما المكلفين به، مضيفا أن الحادث جرم كبير متهما من قاموا به بأنهم خونة ومجرمون يستحقون الإعدام ضربا بالأحذية. وأضاف عاشور حزنت عندما سمعت الحادث، ونحن عرب والعرب لا يتركون ثأرهم أبدا، ويجب ألا نترك ثأرنا ممن قام بهذه الجريمة ومن قام بهذا الحادث هم إرهابيون، ونحن علينا أن نكون مستعدين للتصدى لجرائمهم ونمنع خطاياهم، لنبنى سيناء التى تقع بجوار عدو غاشم يريد أن نقاتل بعضنا بعضا. وقال إنه إن لم تتغير نفوسنا ستبوء جميع جهود الإصلاح بالفشل قائلا "يجب أن نعمل من أجل مصر، وسيناء فى قلب مصر". ومن جانبه استنكر الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزرة الأوقاف الحادث مؤكدا أن الحادث جريمة، وأن العين التى تحرس فى سبيل الله لا تمسها النار وفق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله" ووصف الحادث بالجريمة البشعة التى لا تقبل أبدا داعيا إلى التصدى لمثل هذه المحاولات. العميد أيمن هنداوى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية قال إنه رغم حادث العريش فإن مسيرة الشرطة ستستمر من أجل إعادة الأمن. وأضاف هنداوى أن جميع ضباط مديرية أمن شمال سيناء سيستمرون فى عملهم، رافضا أن يتهم أحد ضباط الشرطة بأنهم "جبناء"، وأنهم اختبئوا خلال الحادث.