حذر رنبال الأسد ابن عم الرئيس السورى بشار الأسد والمعارض له من انزلاق سوريا إلى حرب أهلية، ويمكن أن يشتعل صراع إقليمى إذا لم يحدث تقارب بين الرئيس وانتفاضة شعبية ضد حكمه، منوها بأن متطرفين دينيين يخطفون الانتفاضة التى تفجرت منذ ثلاثة أشهر، وأن دائرة داخلية فاسدة تدفع الرئيس نحو مقاومة تقديم تنازلات لحركة الاحتجاج. ورنبال ابن رفعت الأسد عم بشار والقائد العسكرى السابق الذى تنسب له المسئولية على نطاق واسع عن سحق انتفاضة لإسلاميين عام 1982 ضد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقتل فى تلك العملية آلاف الأشخاص. وينفى رنبال (36 عاما) أن يكون والده شارك فى ذلك ويعتقد أنه تم تلفيق الأمر له بسبب مشاعره المؤيدة للديمقراطية. وانقلب رفعت على النظام فى الثمانينيات ويقيم فى المنفى بينما يدعو رنبال إلى تغيير ديمقراطى من لندن. وقال رنبال إن بشار مازال له حلفاء فى المنطقة مثل إيران وجماعة حزب الله الشيعية فى لبنان، مشددا على ضرورة أن "يكون المرء عمليا.. أنه هناك والنظام هناك. عليك أن تمارس أقصى ضغط عليهم للجلوس حول طاولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.. بشار له حلفاء. وهو ليس وحده". من جهة أخرى، قال سمير نشار رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق المعارض إنه لا حوار مع الرئيس بشار الأسد لأنه فقد مصداقيته وشرعيته لدى الشعب السورى، لافتا إلى أن هناك محاولة من المعارضة فى الداخل والخارج لإنشاء لجنة تنسيقية لدعم تظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط حكم البعثيين فى سوريا.